الجزائر- أكد الرئيس الأسبق لحركة مجتمع السلم، أبو جرة سلطاني، الأحد، أن توافق حركة مجتمع السلم على ترشيح الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية خامسة في رئاسيات 2019 أمر غير مستبعد
ضمن أطر معينة، في إشارة منه إلى شروط ما تمليها حمس.
لم يستبعد الرئيس الأسبق لحركة مجتمع السلم، أبو جرة سلطاني، أن “تتوافق حمس في الرئاسيات المقبلة على شخص رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ضمن أطر معينة، وخطوط حمراء لن نتخطاها وعتبة أدنى لن نتجاوزها، وذلك مثل ما حدث خلال سنوات 2009 و2004، خاصة إذا كان الشعار القادم هو إصلاح الوضع القائم”.
وأكد سلطاني أن “حركة الشيخ محفوظ نحناح التي تعرف مرحلة إعادة بناء جديدة بعودة تيار عبد المجيد مناصرة، ليست مغرمة بمن سيكون الرئيس القادم (فلان أو علان)، بل تحرص حركة مجتمع السلم على أن الرئيس القادم يضمن الاستقرار والهناء والغنى للجزائر والجزائريين”. وفي إشارة منه لرئيس الحركة الحالي عبد الرزاق مقري أبدى سلطاني معارضته لقراراته في حال عدم التوافق خلال المرحلة القادمة، مشيرا إلى أنه يمكن أن يحدث توافق ضمن الاستمرارية وليس الانسداد.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يواصل رئيس الحركة الحالي عبد الرزاق مقري انتقاداته اللاذعة للنظام السياسي القائم، داعيا إلى البحث عن شخصية جديدة تحقق الوفاق الوطني من داخل تيار الأحزاب السياسية المعارضة.