يتنافس على التأهل إلى الألعاب الأولمبية في رياضة كرة الريشة كل من الثنائي المختلط: معمري كسيلة ومعمري تانينة، والثنائي (رجال) المكون من معمري كسيلة ومدال صبري، في وقت افتكت عناصر المنتخب الجزائري لكرة الريشة (البادمنتون) أربع ميداليات (ذهبيتان وفضيتان) في منافسات الدورة الدولية المفتوحة التي اختتمت، بقاعة -حسان موتشو- بعين البنيان (غربي العاصمة).
وجاءت الذهبيتان في كل من الثنائي المختلط والثنائي (رجال)، فيما تحققت الفضيتان عند الثنائي (رجال) والثنائي (سيدات).
في نهائي الثنائي المختلط، حقق الأخوان كسيلة وتانينة معمري فوزا كبيرا على الثنائي السويسري هوغو شانتاكيسون وليلى زروق.
كما توج في نهائي الثنائي (رجال)، كلا من معمري كسيلة ومدال صبري، بالذهبية بعد فوزهما بمجموعتين نظيفتين (21-13، 27-25)، على الثنائي الجزائري الآخر، المكون من محمد عبد الرحيم بلعربي وعادل حامق، واللذين اكتفى بدورهما بالميدالية الفضية.
أما الفضية الثانية، فكانت من نصيب الجزائريتين يسمينة شيبح وليندة مازري، المنهزمتين في نهائي ثنائي/سيدات، أمام الثنائي الجنوب إفريقي آمي أكرمان وديدري لورينس، بمجموعتين نظيفتين (21-19، 21-12).
وعبر رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة الريشة، منصف زموشي، في تصريح لـ “واج” عن ارتياحه للنتائج التي حققها الجزائريون، بقوله: “حققنا الأهداف التي سطرناها قبل انطلاق الدورة، والنتائج الجزائرية المنجزة فيها ذات أهمية كبيرة في طريق التأهل إلى الألعاب الأولمبية-2024”.
وأضاف “ما تزال عناصرنا تشارك في عدة دورات دولية، وهي تعي جيدا المهمة التي تنتظرها. وسيشارك لاعبونا في عدد من الدورات الدولية المفتوحة، بهدف حصد أكبر عدد من النقاط، قبل غلق القائمة المعنية بالأولمبياد نهاية مارس القادم”.
ومن أجل ذلك، سيشارك الثلاثي: معمري كسيلة، ومعمري تانينة ومدال صبري في دورة دولية مفتوحة بفرنسا، نهاية أكتوبر الحالي، تليها مشاركة أخرى بألمانيا قبل التوجه إلى غواتيمالا للمشاركة في دورة دولية ثالثة.
وتتنافس العناصر الوطنية مع عدد من اللاعبين الأفارقة، سيما من نيجيريا ومن مصر، على التواجد ضمن الـ50 الأوائل عالميا لافتكاك تأشيرة الأولمبياد.
وتسمح هذه المنافسة للمشاركين فيها بحصد عدد إضافي من النقاط بهدف التأهل إلى الألعاب الأولمبية 2024 بباريس (فرنسا).
ق.ر
