من المنتظر أن تقوم السلطات الولائية بقسنطينة بتوزيع 1330 سكنا اجتماعيا بدائرة قسنطينة عشرة أيام بعد عيد الفطر في إطار مخطط السكنات بالولاية الذي برمجه والي الولاية كمال عباس بالتنسيق مع المسؤولين المحليين.
وما تزال عملية توزيع 1700 سكن اجتماعي التي تحدث عنها في وقت سابق جارية، حيث تم تسليم العائلات المعنية 400 سكن بدائرة عين عبيد الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى 190 وحدة سلمت إلى المستفيدين، منها على مستوى حي 330 مسكنا الواقع بمنطقة الفج بزيغود يوسف، في حين من المنتظر أن توزع السكنات على 1330 عائلة قاطنة بالمنازل الهشة بالمدينة القديمة وغيرها من الأحياء الهشة ومجموعة من الحالات الاجتماعية التابعة لدائرة قسنطينة، بعد 10 أيام من عيد الفطر، حيث أوضح الوالي كمال عباس بأن جميع الإجراءات قد تم اتخاذها.
وسيتم توزيع 10 آلاف و 600 وحدة إلى غاية نهاية السنة الجارية بولاية قسنطينة، حيث ستجري الترحيلات بشكل شهري إلى غاية الوصول إلى الرقم المذكور، الذي من الممكن أن تتجاوزه الحصيلة النهائية بحسبه، على أن تقوم لجنة مختصة بدراسة جميع الطعون المودعة من المواطنين والحالات الخاصة، التي من الممكن التعامل معها بحسب المعطيات الموجودة، على غرار بعض الملفات التي يتقاضى أصحابها أجورا أكبر من الحد الأقصى للراتب الذي يسمح بالاستفادة، لكنها تعيش ظروفا صعبة.
وكان رئيس دائرة قسنطينة قد أكد في حديث معه، بأن برنامج الترحيل الذي صرح الوالي من قبل بأنه سينطلق بعد العيد مباشرة يخص 1250 عائلة قاطنة بالسكنات الهشة الموجودة في بلدية قسنطينة، وبأن الشقق المعنية بالعملية مكتملة الأشغال
وتتوزع على توسعة الوحدة الجوارية 20 والوحدة عشرين وجزء من الوحدة الجوارية 18 بالمدينة الجديدة علي منجلي، في حين تحصل جميع المعنيين على مقررات الاستفادة المسبقة من السكن الاجتماعي وسددوا المستحقات المالية لديوان الترقية والتسيير العقاري.
وعلى هامش عملية الترحيل التي تمت، نهاية الأسبوع الماضي، ببلدية زيغود يوسف، طرح بعض السكان انشغالاتهم، حيث أن السلطات المحلية قامت من قبل بتوزيع 124 سكنا اجتماعيا على مستوى نفس الحي بزيغود يوسف، في حين ما تزال 10 حالات تنتظر بعد أن طعن فيها وتتم دراسة ملفاتها في الوقت الحالي.