الجزائر- نوّه رئيس الكنفدرالية الجزائرية للمنتجين الصناعيين ورئيس الفيديرالية الجزائرية للصناعات الغذائية عبد الوهاب زياني، الثلاثاء، بالجزائر العاصمة، بدور الحكومة في مرافقة المنتجين وفتحها باب الحوار معهم، معددا
مقابل ذلك جملة العراقيل التي لا تزال تكبح تطوير نشاط المنتجين الجزائريين.
وأوضح عبد الوهاب زياني، خلال نزوله ضيفا على برنامج “ضيف الصباح” للقناة الإذاعية الأولى، أن خطوة الحكومة الجزائرية الإيجابية في مرافقة المنتجين وفتحها باب الحوار معهم وإلحاحها الدائم على تنظيم نشاطهم في إطار إستراتيجية تشجيع الصادرات خارج المحروقات، خطوة إيجابية تحسب لها.
ورغم ذلك، لم يخف رئيس الكنفدرالية الجزائرية للمنتجين الصناعيين جملة العراقيل التي لا تزال -بحسبه- تكبح تطوير نشاط المنتجين الجزائريين على رأسها البيروقراطية في التسيير وغياب لامركزية القرار وقدم النصوص التشريعية التي تؤطر نشاطهم.
وفي الخصوص ذاته، دعا المتحدث ذاته المنتجين الجزائريين إلى التشمير عن سواعدهم لتكثيف الإنتاج واكتساح السوق الوطنية والاستفادة من قرار السلطات العمومية القاضي بفرض رسوم جديدة على السلع المستوردة حماية للمنتوج المحلي.
كما شدد على ضرورة تغيير ذهنية المستهلك الجزائري بتشجيعه للمنتوج الوطني من خلال اقتنائه، وهو المنتوج الذي يخضع -كما قال- لرقابة صارمة خاصة في مجال الصناعة الغذائية.
من جهة أخرى، اعتبر عبد الوهاب زياني أن المنتوج الجزائري يغطي السوق الوطنية بنسبة عالية ويحظى بسمعة جيدة في الأسواق الإفريقية لنوعيته الرفيعة وسعره المناسب.
وفي الإطار ذاته، أكد رئيس الكنفدرالية الجزائرية للمنتجين الصناعيين ورئيس الفيديرالية الجزائرية للصناعات الغذائيةؤ أن أكثر من 20 حاوية سيتم نقلها هذا الأربعاء إلى نواكشط تحسبا للمشاركة في المعرض التجاري للمنتوج الوطني المرتقب تنظيمه في الـ23 من الشهر الجاري.
