أكد نائب وزير الصحة السورى حبيب عبود أن العقوبات التى فرضتها عدة دول وشركات غربية على الحكومة السورية انعكست سلبيا على إمدادات الأدوية إلى سوريا، ما أدى إلى تفاقم الوضع الصحى بالبلاد.
وأشار عبود، الجمعة إلى أن سوريا تعاني، نتيجة للخطوات العقابية من قبل الغرب، من النقص الحاد فى الأدوية المطلوبة لعلاج أمراض السرطان.وأضاف أن العقوبات ألحقت أيضا ضررا ملموسا بالوضع فى صناعة الأدوية، إذ
جمدت الشركات الأمريكية، لا سيما تلك العاملة فى مجال النقل، تعاونها مع الشركاء السوريين.تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الأوروبى قرر سابقا تمديد العقوبات المفروضة على الحكومة السورية حتى 1 جوان 2018.من جهته قدم الجيش الأميركي تطمينات الى تركيا حول امداد المقاتلين الأكراد بسلاح أميركي في قتالهم ضد تنظيم داعش الارهابي، بعد ان وصفت أنقرة هذه الخطوة بأنها “خطرة للغاية”.وقال المتحدث باسم الجيش الأميركي في بغداد الكولونيل ريان ديلون “نحن شفافون مع تركيا حول تفاصيل ما نمنحه”.وأضاف “نحافظ على المسؤولية كاملة في الاسلحة التي نعطيها لقوات سوريا الديموقراطية”، في اشارة الى تحالف المقاتلين الأكراد والعرب الذين يحققون حاليا تقدما في الرقة ضد الارهابيين.وأعطى الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ماي موافقته على تسليح وحدات حماية الشعب الكردية لدعم الهجوم ضد الجهاديين في الرقة.وتتضمن الأسلحة التي يتم منحها الى قوات سوريا الديموقراطية قذائف صاروخية مضادة للدروع وصواريخ تاو بالاضافة الى العربات وبنادق آي-كاي 47 وبنادق أخرى من عيارات أقل.وحاولت الولايات المتحدة تهدئة تركيا، الشريك في اطار حلف شمال الاطلسي، من خلال التأكيد ان الاسلحة ستسلم بحكمة وتخضع للمراقبة حتى لا تصل الى تركيا.
