أكد وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف، أن روسيا تتخذ خطوات محددة لمساعدة عملية التسوية السورية فى جنيف، وقال لافروف امس الأحد “نحن نؤيد استئناف المفاوضات السورية _ السورية برعاية المبعوث الخاص للأمم المتحدة، ستافان دى ميستورا، ونحن كالسابق نعتقد بأن إطارها يجب أن يكون واسع التمثيل وشاملا، كما ينص عليه قرار مجلس الأمن الدولى رقم 2254”.
وتابع قائلا “نحن نتخذ خطوات محددة لمساعدة عملية جنيف، التى أعطت مفاوضات أستانا زخما إضافيا لها”.وبشأن القيود الروسية المفروضة على الواردات من أوروبا قال لافروف، بأن القيود التى فرضتها روسيا، تعتبر إجراء نزيها اتخذ من أجل حماية الزراعة الروسية من التنافس غير النزيه من قبل المنتجين الأوروبيين.وأوضح لافروف “قمنا بفرض العقوبات بمثابة الرد، بسبب واحد وهو بسيط جدا. وتحد العقوبات الأوروبية من قدرة مصارفنا على استقراض الأموال لتمويل الزراعة، ما يعنى أن المنتجين الزراعيين من الاتحاد الأوروبى كانوا سيستفيدون من ظروف التنافس غير النزيه هذه فى السوق الروسية. وكان من الضرورى أن نقوم بكل شىء بشكل نزيه، لا أكثر”. يذكر انه يعتزم ألكسندر لافرينتيف مبعوث الرئيس الروسى الخاص لشئون التسوية السورية، التوجه الأحد، إلى العاصمة الإيرانية طهران لمناقشة جدول الأعمال فى سوريا.وقالت وسائل إعلام إيرانية أن لافرينتيف سيبحث مع أمين المجلس الأعلى للأمن القومى الإيرانى على شمخانى نتائج مباحثات التسوية السورية التى عقدت الشهر الماضى فى العاصمة الكازاخستانية (أستانا) ، كما يبحث خطة العمل المشترك فى مجال السياسة والأمن.وأشارت إلى أن لافرينتيف سيطلع الجانب الإيرانى خلال الزيارة على وجهة نظر الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فيما يخص المشاكل الراهنة فى المنطقة ، بالإضافة إلى ذلك سيتطرق إلى التعاون الثنائى فى مجال مكافحة الإرهاب وتجاوز الأزمة السورية..ميدانيا اعلن الجيش الاردني ان مقاتلات سلاح الجو الملكي ضربت مواقع لتنظيم داعش الارهابي جنوب سوريا، في الذكرى الثانية لقتل التنظيم الطيار الاردني معاذ الكساسبة حرقا.وقالت القوات المسلحة الاردنية في بيان ان “طائرات من سلاح الجو الملكي الأردني، ولذكرى شهدائنا الذين قضوا في حربنا ضد الإرهاب، دكت اهدافا مختلفة لعصابة داعش الإرهابية في الجنوب السوري منها موقع عسكري كانت قد احتلته العصابة المجرمة وكان يعود سابقا للجيش السوري”.واكد البيان ان “هذه الضربات الجوية تأتي استمرارا لجهود المملكة للقضاء على العصابة الإرهابية المجرمة وضربها في أوكارها, ولتعلم هذه الفئة الباغية من الخوارج أن الحساب معها ماض حتى القضاء عليها”.