فيما فتح مالك النار على قرباج وبوحفص… شباب بلوزداد في مفترق الطرق

elmaouid

يعيش الشارع “البلوزدادي”، حالة غليان لم يسبق أن عاشها من قبل، بعد انهيار النادي وهروب بعض الركائز الأساسية للفريق، على غرار زكريا دراوي، الذي فضل خوض تجربة في وفاق سطيف، بالإضافة إلى الحارس عبد

القادر صالحي، الذي من المنتظر أن يلتحق بشبيبة القبائل، وزميله محمد نعماني باتحاد العاصمة.

وبات رحيل محمد بوحفص، عن رئاسة شباب بلوزداد، في حكم المؤكد، بعد أن ثار الجمهور ضده عن طريق التظاهر في الشوارع، غير أن الشكوك تسيطر على عشاق اللونين الأحمر والأبيض، بما أن فريقهم أصبح في مفترق الطرق ولم تتضح الأمور الخاصة به بعد.

ويتمنى أبناء العقيبة، أن يعرف هذا الوضع نهاية سعيدة، بقدوم شركة وطنية تشتري جميع الأسهم لوضع حد للمشاكل الإدارية والمالية.

وتساءل الجميع عن مصير أموال كأس الجزائر، التي حصل عليها شباب بلوزداد، والمقدرة بـ 17 مليار سنتيم، حيث طالب الرئيس السابق للشباب رضا مالك، محمد بوحفص بأن يضع تلك الأموال في خزينة النادي، غير أن بوحفص اختفى عن الأنظار منذ لقاء كأس الكونفيدرالية الإفريقية، أمام أسيك ميموزا.

وقد تم تحديد الموعد النهائي بيوم 31 ماي الحالي لتسديد ديون اللاعبين، وإلا فإن شباب بلوزداد لن يتمكن من استقدام أي لاعب في فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

وعلى الرغم من تأكيد بعض المقربين من النادي والمساهمين، أن المبلغ اللازم الخاص بالديون سيكون متاحًا قبل الموعد، إلا أن الغموض لا يزال قائمًا حتى الآن.

وأطلق رئيس النادي الهاوي كريم شتوف، تصريحات عبر وسائل الإعلام المختلفة، أكد فيها أنه نجح في إقناع المدرب رشيد الطاوسي بالبقاء رفقة ركائز النادي، غير أن المغربي أمهل الإدارة إلى 31 ماي، بينما بدأ اللاعبون الكبار في الرحيل على غرار زكريا دراوي، ليبقى كلامه مجرد ذر للرماد في أعين الجماهير البلوزدادية.

كما فتح الرئيس رضا مالك، النار على الرئيس السابق للرابطة المحترفة لكرة القدم محفوظ قرباج.

وقال رضا مالك في تصريحات صحفية، إن محفوظ قرباج ورئيس النادي الهاوي كريم شتوف، كانا وراء رحيله عن شباب بلوزداد.

وأضاف مالك: “هما من جلبا الرئيس محمد بوحفص وعليهما تحمل مسؤولياتهما أمام الجمهور”.

وأوضح: “ما يحدث لشباب بلوزداد أمر يندى له الجبين والتاريخ لن يرحم أحدا”.

وواصل: “هؤلاء الأشخاص دنسوا تاريخ شباب بلوزداد الكبير، ومن جلب الرئيس المختفي بوحفص هو من يطرده”.