كشفت مصادرنا المقربة من الاتحاد الجزائري لكرة القدم بأن الناخب الجديد رابح ماجر لم يوقع على عقده الجديد لحد الساعة. فرغم الإعلان عن تنصيبه ناخبا وطنيا جديدا خلفا للإسباني لوكاس ألكاراز يوم 19 أكتوبر
الماضي وقيام ماجر بعقد ندوة صحفية في ذات اليوم وكذا إعلانه عن قائمة لقاءي نيجيريا وإفريقيا الوسطى، إلا أن العديد من المصادر تتحدث عن عدم توقيعه لحد الآن عقده مع الفاف كمدرب لـ “الخضر”، ما يطرح الكثير من التساؤلات عن دواعي هذا الأمر والأسباب التي جعلت الفاف تتردد في الإمضاء على العقد الجديد، وسط الحديث المستمر عن عدم قيام الفاف بحل مشكلة المدرب ألكاراز، الذي لم يترسم رحيله عن منصبه بشكل نهائي بسبب عدم نيله مستحقاته المالية كاملة مثلما يطالب بها.
ولعل ما يزيد من تعقد الأمور هوالصمت المطبق من طرف الفاف، التي لم تكشف إن كان عقد ألكاراز قد تم فسخه أم لا، ولم تكشف أيضا عن المبلغ الذي ناله أو سيناله نظير فسخ العقد.
وفي سياق متصل، ذكرت مصادر أخرى أن من أسباب تعطل إمضاء ماجر لعقده هو طلبه لرئيس الفاف، منحه راتبه الشهري بالعملة الصعبة أو على الأقل نصف الراتب، مشيرا إلى أن سابقيه ليسوا أفضل منه ومن حقه أن ينال راتبه بالدولار أو اليورو، وكي يقنع ماجر رئيس الفاف زطشي، بقانونية هذا الإجراء وتفادي وقوع الفاف في حرج، أشعر الناخب الوطني مسؤوله بأنه يملك إقامة دائمة خارج الجزائر وبالضبط في العاصمة القطرية الدوحة، وبالتالي فمن حقه الحصول على راتبه بالعملة الصعبة ولا يوجد أي عائق قانوني لتجسيد ذلك، كون القوانين تمنع المقيمين بالجزائر فقط بصفة دائمة من الحصول على رواتبهم بالعملة الصعبة، بينما تسمح للمقيمين خارج الجزائر بنيلها بعملة أخرى عدا الدينار.
إلى ذلك، أبدى الدولي الجزائري سفيان فيغولي سخطه، من استبعاده من قائمة المنتخب الوطني لمباراتي نيجيريا وإفريقيا الوسطى، مؤكدا بأنه غير مقتنع تماما بالمبررات التي قدمها الناخب الوطني الجديد رابح ماجر لإبعاده من التشكيلة الوطنية.
وكشف مصدر مقرب جدا من فيغولي بأن الأخير محبط وغاضب لاستبعاده من تشكيلة “الخضر”، حيث أوضح مصدرنا بأن فيغولي أكد له أنه يملك مكانة في التعداد الحالي وهو قادر على تقديم الإضافة، مشيرا إلى أنه يحترم قرار الناخب الوطني بعدم توجيه الدعوة له لكنه يرى أنه يستحق التواجد في القائمة بما أنه ينشط في ناد كبير من حجم غالاتسراي التركي ويلعب بانتظام.