الجزائر- كشفت، السبت، وزارة التربية الوطنية، عن فصل أكثر من 3816 أستاذ على المستوى الوطني، بعد رفضهم العدول عن الإضراب الذي دعا إليه “الكنابست” منذ30 جانفي الماضي.
وبحسب الوزارة الوصية، فإنه أرسلت عديد الإعذارات للأساتذة المضربين تحت لواء نقابة “الكنابست” خصوصا وأن المحكمة الإدارية أقرت بعدم شرعية إضراب “الكنابست” .
وقالت وزارة التربية إنه تزامنا مع إجراءاتها القانونية عاد أكثر من 5446 أستاذ للتدريس بعد التهديد بالعودة من الإضراب أو الفصل.
واستنكر تنظيم”الكنابست” ما يصدر من إجراءات من الوزارة بعد أن شدد على بطلان إجراءات إهمال المنصب وإهمال الموظف لمنصبه وكيفية إعادة إدماج الموظف، وأكدوا أن الكثير من المسؤولين يجهلون كيفية إعذار الموظف الذي يهمل المنصب وكيفية التعامل مع القضية.
وأحصى التنظيم حالات التخلي عن المنصب بداية بالحالة الأولى تتعلق في حالة رفض الموظف المعني تسلم الإعذارات الموجهة إليه عن طريق البريد برسالة موصى عليها مع إشعار بالاستلام، فإن ملاحظات مصالح البريد المدونة فوق الإشعار بالاستلام كافية لإثبات الرفض ويستلزم حينئذ توقيفه عن العمل بمقرر أو قرار بحسب الحالة، ثم الشروع في إجراءات العزل.
أما الحالة الثانية فتتعلق بحالة توجيه الإعذارات عن طريق المحضر القضائي، أو مصالح الأمن ( الدرك أو شرطة) فإن إثبات الرفض يتم بمحضر محرر من طرف هذه المصالح، وفي هذه الحالة و بناء على محضر الإثبات يجب توقيف الموظف ثم الشروع في إجراء العزل.
وتتمثل الحالة الثالثة في حالة انعدام إثبات الرفض لأي سبب كان، سواء تم توجيه الإعذارات عن طريق البريد، أو عن طريق المحضر القضائي أو مصالح الأمن، فإن على الإدارة توقيف الموظف المعني وانتظار مهلة شهرين ابتداء من تاريخ التوقيف، فإذا لم يلتحق بمنصبه أو لم يقدم ما يبرر غيابه يعزل طبقا للإجراءات التنظيمية السارية المفعول.
وعن الحالة الرابعة فتتعلق بحالة ما إذا تقدم الموظف المعني أثناء فترة التوقيف أي قبل انتهاء مهلة الشهرين بطلب إعادة إدماجه في منصبه، فإن على الإدارة إعادة إدماجه عند إنتهاء فترة التوقيف، و استدعاء المجلس التأديبي للنظر في قضيته، وفق للإجراءات السارية المفعول.
وجاءت هذه التوضيحات بناء على مراسلة بتاريخ 01 جويلية 2017 مرسلة من طرف المديرية العامة للوظيف العمومية إلى رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية القصبة ردا على استفسار حول كيفية تطبيق محتوى المنشور رقم 1024 المؤرخ في 21/09/1993.