الجزائر- أعلن وزير الأشغال العمومية والنقل عبد الغني زعلان عن تخصيص مبلغ بقيمة واحد (1 ) مليار دج لصيانة وتحسين وضعية الطريق الوطني رقم واحد في شطره العابر لولاية الاغواط، في إطار محولات بغلاف مالي
إجمالي فاق 40 مليار دج مخصصة لصيانة الطرقات.
وأوضح الوزير عقب إشرافه على وضع حيز الخدمة الشطر الأخير من ازدواجية الطريق الوطني رقم واحد انطلاقا من بليل (حاسي الرمل) إلى حدود ولاية غرداية على مسافة 28 كلم في إطار اليوم الثاني والأخير من زيارته إلى الولاية، أن هذا الغلاف المالي موجه لتحسين وضعية المقاطع القديمة من ازدواجية هذا المحور التي تعرضت للاهتراء في بعض أجزائها .
وباستلام هذا الجزء تكون ولاية الأغواط قد استكملت حصتها من ازدواجية الطريق المذكور على ما مجموعه 168 كلم في انتظار استفادة الطريق الوطني رقم / 23 / لا سيما في شطره الرابط بين الأغواط وآفلو من برنامج مماثل والذي بات يشكل ” هاجسا ” للمواطنين بالنظر إلى حوادث المرور المتكررة به، وتسجيل إزدواجيته يعد “أولوية ” وستتم عبر مراحل، كما أضاف زعلان.
وأشار وزير القطاع إلى أن حوالي ألف كلم من شبكة الطرقات بهذه الولاية حظيت ضمن المخططات السابقة بعمليات العصرنة، بما فيها ازدواجية الطرقات وإنجاز منشآت فنية ومحولات بغلاف مالي إجمالي فاق 40 مليار دج.
وفي ظل هذه الوضعية ” آن الأوان لهذه الولاية أن تنطلق إقتصاديا ” – على حد تعبير الوزير – داعيا في هذا الصدد المتعاملين إلى تكثيف الاستثمارات واستغلال هذه المنجزات في نقل المسافرين والبضائع وفي التبادل التجاري.
وفي ندوة صحفية نشطها في ختام هذه الزيارة استعرض السيد عبد الغني زعلان وضعية عديد المشاريع بقطاعه من بينها تلك المتعلقة بمشاريع ترامواي بكل من ورقلة وسطيف ومستغانم، وأبراج مراقبة جديدة التي يجري إنجازها بعدد من مطارات الوطن.
وذكر وزير الأشغال العمومية والنقل أن الطريق الوطني رقم واحد، انطلاقا من ولاية البليدة وصولا إلى المنيعة (غرداية) على مسافة 865 كلم، قد أنجزت منه 534 كلم، وستستمر الأشغال به، علما أن الحكومة قررت أن يكون هذا الطريق “طريقا سريعا. “
و”فيما يتعلق بالشطر المتبقي بين المنيعة وتمنراست فقد رصد له 1.5 مليار دج برسم برنامج سنة 2018 للتكفل بصيانة بعض النقاط منه والتي توجد في حالة اهتراء باعتباره الشريان الرئيسي بين شمال وجنوب البلد” بحسب تصريح زعلان.