الجزائر- رخصت ولاية الجزائر العاصمة، لحزب جبهة التحرير الوطني، بعقد اجتماع لجنتها المركزية، هذا الثلاثاء، الذي سيتم خلاله تعيين الأمين العام الجديد للحزب العتيد. ويرجح أن يكون الوزير الأول السابق عبد المجيد تبون الذي بدا اسمه مطروحا بقوة في أوساط أعلى هيئة بالأفالان.
وقد منحت ولاية الجزائر الرخصة للأفلان لعقد دورة استثنائية للجنة المركزية بعد أن تقدم الأمين العام السابق جمال ولد عباس بطلبها كأمين عام للحزب المعترف به من قبل وزارة الداخلية والجماعات المحلية، متمسكا بعدم استقالته من منصبه كما جرى يوم استخلافه بمنسق الهيئة الرئاسية رئيس المجلس الشعبي الوطني معاذ بوشارب.
ويمثل عقد هذا الاجتماع نهاية معاذ بوشارب على رأس هيئة قيادة جبهة التحرير الوطني وانتخاب قيادة جديدة ممثلة في منصب الأمين العام.
ويتردد في أوساط وكواليس الحزب العتيد بقوة اسم رئيس الحكومة السابق عبد المجيد تبون لإدارة الحزب العتيد في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ الجزائر لاسيما وأن عبد المجيد تبون كان أول من فتح ملفات الفساد وتبديد المال العام لدى وصوله إلى قصر الدكتور سعدان في أوت 2017 ما جعل الأطراف المالية والنقابية الموالية لمدير ديوان رئيس الجمهورية أنذاك أحمد أويحيى تشن حملة مضادة ضد رجل الإدارة عبد المجيد تبون والذي دخل عضوية اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني سنوات السبعينات في ظل عهد الحزب الواحد بحكم الصفة حيث شغل آنذاك واليا عديد ولايات البلاد .
دريس م