فيما دافع عن الناخب الوطني جمال بلماضي.. سبقاق يعلن عن جاهزية الجزائر لاحتضان دورة الشان

فيما دافع عن الناخب الوطني جمال بلماضي.. سبقاق يعلن عن جاهزية الجزائر لاحتضان دورة الشان

أعلن وزير الشباب والرياضة، عبد الرزاق سبقاق، عن جاهزية الجزائر لاحتضان بطولة “الشان”، المقررة من 13 جانفي إلى 4 فيفري 2023، معتبرا أن بعض الأسئلة التي تطرح خلال الندوات الصحفية على الناخب الوطني جمال بلماضي، خارجة عن الإطار الكروي وتقود للانفعال.

وأكد سبقاق، في تصريح مقتضب عبر وسائل الإعلام الوطنية، على جاهزية الجزائر لاحتضان بطولة “الشان” التي ستجرى من تاريخ 13 جانفي إلى 4 فيفري المقبلين.

وأعلن الوزير، خلال اللقاء الذي نظمته اللجنة الأولمبية الجزائرية والمنظمة الوطنية للصحفيين الرياضيين الجزائريين، عن الشروع في التحضير لاستقبال الحدث القاري، من خلال وضع بعض اللمسات الأخيرة في بعض المنشآت المعنية باحتضان دورة “الشان” المقبلة.

وأشار سبقاق، إلى أن اللجنة المكلفة بالتحضير لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين تقوم بعملها في إطار التحضير لإنجاح هذا الحدث القاري، مبرزا أن الزيارة الأخيرة للأمين العام للكونفدرالية الإفريقية فيرون موسينغو أومبا إلى الجزائر تصب في هذا الإطار.

واعتبر سبقاق، أن بعض الأسئلة التي تطرح من قبل الصحفيين على الناخب الوطني جمال بلماضي خلال الندوات الصحفية، تعد في غير محلها، مشيرا إلى أن بعض الملاسنات التي تحدث أحيانا بين بعض الصحفيين وبلماضي ترجع إلى خروج الأسئلة عن الإطار الرياضي.

ودافع وزير الشباب والرياضة، عن الناخب الوطني جمال بلماضي، قائلا:”جمال بلماضي بشر، وكلنا قد نتعرض للانفعال إذا حاول الآخر التطرق إلى حياتنا الشخصية، وأنا شخصيا لو تجاوز أحد الحدود معي، فبإمكاني أن أرد بطريقة منفعلة”.

في نفس السياق، أوضح الوزير سبقاق، أن الصحفي مطالب بالتحلي بخاصيتين اثنتين أولها هو الاحترافية في نقل الخبر سواء فيما يخص الصحافة المكتوبة والسمعي البصري وتفادي تحويره إلى أمور أخرى تكون لها قراءة مختلفة عن الموضوع الرئيسي وهذا معناه أن الصحفي مطالب بأن يكون احترافيا بكل المقاييس، مضيفا أن الخاصية الثانية التي يجب أن يتحلى بها هي الوطنية، حيث على الصحفي أن يكون احترافيا وأيضا وطنيا، وهو العامل الذي يسمح للصحفي بالوصول إلى مستوى مميز من التفوق.

كما نقل سبقاق مجموعة من الرسائل إلى ممثلي وسائل الإعلام الحاضرين، حيث قال:”اليوم هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتقكم بما أنكم تدخلون البيوت بدون استئذان والعائلة بأكملها تلتف حول التلفاز لمشاهدة البرامج والحصص المقدمة على مستوى القنوات التلفزيونية، لأن الصحافة هي مهمة أخلاقية وتساهم في رقي المجتمع ونموه من خلال البرامج والحصص الهادفة”.

ع.ب