برمجت سلطات ولاية بومرداس مشروع تهيئة المحطة البرية المتواجدة بعاصمة الولاية بومرداس بالنظر إلى الحالة الكارثية التي وصلت إليها والتي تشهد اهتراء كبيرا، ما أدى بالمسافرين وأصحاب حافلات النقل إلى
مطالبة المسؤولين بإعادة تهيئتها حتى تنهي معاناتهم سواء بالنسبة للراجلين أو أصحاب الحافلات الذين تعرضت مركباتهم لأعطاب في العديد من المرات، خاصة في الأيام الممطرة في ظل تحول الأرضية إلى مستنقعات وحفر مائية.
وحسب مصدر مسؤول، فإن أشغال تهيئة المحطة البرية لولاية بومرداس سيتم تقسيمها على مؤسستين للإنجاز، توكل للأولى مهمة إنجاز جدار الإحاطة للمحطة المتربعة على 15 ألف متر مربع، في حين توكل للثانية أشغال التهيئة بالداخل، ومنها بناء مقر إداري ومراحيض ومركزين للحراسة، إضافة إلى 6 أرصفة، حيث خصص للمشروع ميزانية مالية معتبرة قدرت بحوالي 06 ملايير سنتيم.
هذا، وفي سياق ذي صلة، قررت المصالح الولائية لبومرداس اطلاق اسم “لخضر رايس” المدعو “زينو” الذي استشهد أواخر سنة 2017 بأعالي جبال المدية، على المحطة البرية بعاصمة الولاية التي تم إعطاء إشارة انطلاق الأشغال بها من قبل والي الولاية الذي تم ترسيم خبر تسمية المحطة بمناسبة عيد النصر.
هذا، وقد استحسن المسافرون المرتادون لمحطة نقل المسافرين بعاصمة ولاية بومرداس المشروع الذي تم اطلاقه بتهيئة المحطة التي كانت تعرف اهتراء كبيرا، ما عرقل من سيرهم وسير حافلات النقل، ناهيك عن غياب فيها أدنى مرافق راحة المسافر.