خصصت السلطات ما قيمته 4 آلاف مليار سنتيم، لاقتناء تجهيزات خاصة بالنظافة، على مستوى ولاية الجزائر، جراء الانتشار الرهيب للنفايات في أغلب أرجاء الولاية.
وكشف والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ، خلال الندوة الصحفية التي عقدها مؤخرا، أنه تم تخصيص ما يقدر بـ 4 آلاف مليار، كتجهيزات خاصة بالنظافة، على مستوى ولاية الجزائر، لحماية المواطنين من انتشار داء الكوليرا، مضيفا أن مصالحه أنشأت لجنة محيط يشرف عليها شخصيا، مقسمة إلى أفواج تعمل في الميدان من أجل القضاء على داء الكوليرا، وحماية تلوت البيئة، على أن تضم تلك الأفواج المستحدثة رؤساء مكاتب الصحة عبر البلديات، تشرف على المحيط وتحسينه من التلوث.
وتابع الوالي، عبد القادر زوخ، أنه تم تخصيص علاوة عن القيمة المالية التي منحت لحماية المحيط تجنيد 12 ألف عون موزعين على المؤسسات الولائية، مهمتهم تتمثل في السهر على تنظيف المحيط وحماية، لاسيما مع انتشار وباء الكوليرا في العاصمة وبعض الولايات المجاورة لها.
من جهة أخرى، كشف المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي للعاصمة، أنه تم الشروع في تركيب الطاقة الشمسية بالمؤسسات التربوية، أين كانت الانطلاقة من بلدية المحمدية بالمقاطعة الإدارية للدار البيضاء، وسيتم تعميمها على باقي المقاطعات الإدارية المقدر عددها بـ 13 مقاطعة إدارية، مؤكدا أن الطاقة الشمسية لا تكلف مبالغ مالية ضخمة ولا تشوه المحيط، والهدف منها الوصول إلى صفر دينار وتقليص الأعباء على مؤسسة “سونلغاز”، وهو المشروع الذي قررت الحكومة الاستفادة منه عبر كامل ولايات الوطن، ولو بتركيب هذه الطاقة في كل مؤسسة تربوية تابعة لولاية ما من الولايات الـــ 48.
