تشهد مختلف العيادات الصحية المنتشرة بإقليم ولاية بومرداس في الفترة الأخيرة اطلاق حملة تلقيح واسعة ما تزال متواصلة لحد كتابة هذه الأسطر ضد فيروس _كورونا_ المستجد، أين عرفت اقبالا كبيرا من قبل المواطنين الذين أبوا إلا أن يقوموا بعملية التلقيح من أجل حماية صحتهم من هذا الوباء القاتل، خاصة وأنه عرف في الفترة الأخيرة ارتفاعا كبيرا في عدد الإصابات بالعديد من البلديات على غرار دلس، بودواو، الخروبة، الأربعطاش…، الأمر الذي دق ناقوس الخطر وأدى بالعديد من المواطنين إلى الالتحاق بمختلف العيادات التي تم تخصيصها لعملية التلقيح من أجل قيامهم بهذه العملية.
وحسب مصادر موثوق منها، فإن مديرية الصحة لولاية بومرداس قد جندت لعملية التلقيح ضد فيروس _كورونا_ كل الإمكانيات سواء منها المادية أو البشرية لضمان استقبال المواطنين والتكفل بهم عبر مختلف مراحل العملية كخطوة منها للتحسيس بأهمية اللقاح، وبالتالي الوقاية من هذا الوباء القاتل من جهة وضمان تطعيم أكبر قدر ممكن من المواطنين من جهة أخرى.
لتضيف ذات المصادر أن العديد من العيادات متعددة الخدمات التابعة لقطاع الصحة بولاية بومرداس عبر مختلف بلدياتها، قد شهدت اقبالا كبيرا من قبل المواطنين من أجل قيامهم بعملية التلقيح ضد وباء _كوفيد 19_ الذي لا يزال يسجل ارتفاعا كبيرا في عدد الإصابات بولاية بومرداس في ظل التهاون الكبير للمواطنين بسبب عدم احترامهم الإجراءات الوقائية خاصة منها ارتداء الكمامات واحترام مسافة التباعد الاجتماعي، الأمر الذي أدى بالطاقم الطبي إلى توجيه نداء للمواطنين من أجل التقرب من مختلف المؤسسات العمومية للصحة الجوارية بغية الاستفادة من التلقيح، سواء في إطار الحملات الجوارية، أو عبر حملة التطعيم التي تعرفها المؤسسات الصحية، التي يتم تدعيمها بشكل دوري ومستمر، بكميات كبيرة من اللقاح الذي يكفي لتلبية الطلب، حيث أن حملة التلقيح الواسعة المفتوحة لكافة الفئات العمرية، تضمن تطعيم المواطنين من خطر الإصابة بهذا الوباء الذي لا يزال يعرف انتشارا كبيرا سواء بالجزائر أو دول العالم الأخرى لاسيما مع ظهور متحورات جديدة أكثر سرعة في الانتشار، وبالتالي تهدد الصحة العمومية.
أيمن. ف