الجزائر- تلقت مديريات التربية عبر الوطن تعليمات صارمة من قبل وزراة التربية حول تعويض الدروس الضائعة بسبب الإضراب، ومنعت أي حشو أو تسرع فيها من قبل الاساتذة، كما منعت منح مطويات.
هذا فيما منحت الوزارة رخصة لمديريات التربية عبر الوطن لتأجيل اختبارات الفصل الثاني عوض إلغائها مثلما طالب التلاميذ، باعتبارها مسارا مهما في مسارهم التعليمي، وهو ما باشرت العمل به هذه المديريات حيث رفضت طلبات التلاميذ بإلغاء اختبارات الفصل الثاني والعتبة بالنسبة للبكالوريا، بناء على أوامر الوصاية، بعد أن قدمت سيرورة تنفيذ البرامج وأهمية استكمال التحصيل الدراسي ومدى أهمية التقييم المرحلي.
وفي جلسات حوار مع المتمدرسين وممثليهم، فقد تمت طمأنة التلاميذ بالنسبة لاختبارات الفصل الثاني بأنها تدرس على مستوى كل مؤسسة بحسب الحالة وتسطر برنامجا خاصالإجرائها ويستحسن أجراؤها في الأسبوع الاول بعد العطلة بحسب تعليمة وجهت للاساتذة ومديري المؤسسات التعليمية للاطوار التعليمية الثلاثة الابتدائي والمتوسط والثانوي.
وتنفيذا لتعليمات وزيرة التربية نورية بن غبريط، اكدت مديريات التربية على الأساتذة بأنه لا يمكن استغلال العطلة لاستدراك الدروس وإنما يخصص الاسبوع الأول منها للمراجعة والتمارين والدعم لا غير مع إلزامهم بعدم إدراج أسئلة اختبارات من دروس لم تلقن .
وبحسب المصادر ذاتها فإنه “لا يمكن أن يمتحن التلميذ إلا في الدروس التي تلقاها فعلا مع إلزامية التقيد في إلقاء الدروس بعدم التسرع وتفادي الحشو وعدم استعمال المطبوعات كبديل للدروس، وهذا الإجراء الأخير يخص كل المستويات وبالدرجة الاولى أقسام امتحان البكالوريا.
وأكدت في المقابل وزراة التربية أن كل مسؤولي قطاع التربية من أساتذة وإداريين ومديريات التربية ساهرون على توفير كل الظروف من أجل إنجاح والتفوق لجميع المتمدرسين بعد أن جددت تاكيدها بعدم إدخال أية تغييرات في عطلة الربيع المنتظر انطلاقها منتصف شهر مارس الجاري، على أن لا تستغل أيضا في تعويض الدروس الضائعة، مع تخصيص الاسبوع الاول منها لدروس الدعم والمراجعة التي تكون اختيارية وليست إجبارية، مطمئنة تلاميذ البكالوريا بالتأكيد على أن مواضيع البكالوريا والبيام لن تخرج عن الدروس التي تلقاها التلاميذ في الأقسام.
