قضت مصالح ولاية الجزائر، على 10 نقاط سوداء يزاول فيها نشاط تجاري عشوائي بمختلف بلديات العاصمة، في إطار محاربتها للأسواق الفوضوية التي انتشرت في الآونة الأخيرة بشكل رهيب بـ”البهجة”، فيما تم منح أزيد من 3 آلاف محل نظامي للشباب العاطل عن العمل.
وبحسب ما كشفت عنه مصالح عبد القادر زوخ، من خلال تقريرها السنوي، فإنها تمكنت في إطار محاربة الأسواق الفوضوية، من القضاء على 900 طاولة للبيع الفوضوي موزعة بحوالي 10 نقاط بإقليم العاصمة، من خلال الدوريات الرقابية لتنظيم الشق التجاري وضبط النشاطات التجارية، في وقت قامت بتسليم 3053 محل منها 2629 وزعت على الشباب البطال، قصد إدماج البائعين الفوضويين في فضاءات ومحلات منظمة.
في سياق متصل، وبخصوص المشاريع التي تخص إنجاز أسواق جوارية، باشرت السلطات ذاتها في أشغال إنجاز 19 سوقا منظمة، عبر 13 بلدية تابعة لإقليم العاصمة، حيث انتهت الأشغال في 17 سوقا يتم توزيعها تدريجيا، فيما تبقى الأسواق الأخرى تتواصل بها الأشغال بنسب متفاوتة.
هذا وكانت مصالح زوخ، قد فتحت ست أسواق تجارية ذات طابعي شعبي خلال شهر رمضان من أجل تقنين أسعار ومحاربة جشع التجار، كما تعمل منذ قرابة العامين على محاربة كل ما يشوه “البهجة”، بدءا بالأحياء القصديرية وصولا إلى الأسواق الفوضوية التي لا تزال تقضي عليها بعد أن نجحت في إزالة على أهم وأكبر الأسواق كسوق “بومعطي”، “بن عمر” وغيرها من الأسواق التي كانت تعد من بين النقاط السوداء التي أثرت على تطور العاصمة، التي يرجو من برنامجها الاستراتيجي المتواصل إلى 2029 أن تتطور وتكون من بين عواصم دول العالم المتطورة.
