تضامن لاعبو المنتخب الوطني ومحبو الخضر مع اللاعب هشام بوداوي، عقب تعرضه لمضايقات بعد نهاية المباراة التي تعادل فيها منتخب بلاده مع نظيره الكونغولي بهدف لمثله.
وتعرض بوداوي لاعتداء لفظي من طرف أحد الأشخاص في المنصة المختلطة، وظهر في قمة الغضب، قبل أن يصعد إلى الحافلة ويذرف الدموع بطريقة هستيرية.
وعبر نجوم الخضر، ويتقدمهم الحارس وهاب مبولحي وقائد المنتخب رياض محرز، عن استيائهم من التجاوزات التي تم ارتكابها في حق بوداوي، خاصة أنه يمتلك سيرة طيبة ويعتبر مثالا للاعب الخلوق.
من جانب آخر، أطلق أنصار المنتخب الوطني حملة موسعة على مواقع التواصل الاجتماعي للتضامن مع اللاعب ورفع معنوياته.
ووجه كريم كريد في تغريدة له تحية لمن وصفه بالفتى المتحدي، مؤكدا بأن اللاعب الشاب حقق إنجازات كبيرة في الجزائر رغم صغر سنه. وقال بلال رقيق إن هذا التصرف مرفوض إطلاقا، خاصة أن بوداوي لازال شابا ويجب أن يحظى بدعم ومساندة كل الجزائريين وليس العكس. بدوره دعا وليد عساس بوداوي إلى عدم الاكتراث لمثل هذه التصرفات، موضحا أن الجماهير الجزائرية تفخر به وتتوقع له المزيد من التطور في مسيرته الكروية.
وفي السياق نفسه استنكر الاتحاد الجزائري لكرة القدم الاعتداء اللفظي الذي تعرض له لاعب خط وسط نادي نيس الفرنسي. وأوضح الاتحاد الجزائري أن بوداوي تعرض لاعتداء لفظي دنيء من قبل أحد الصحفيين، بداعي رفضه الإدلاء بأي تصريح في المنطقة المختلطة عقب نهاية المباراة.
وأشار الاتحاد إلى أن هذا الاعتداء أثار غضب لاعبي المنتخب وأعضاء مختلف الأجهزة وحتى الصحفيين وكذلك تضامنهم مع اللاعب. وأضاف أنه لا يمكن السكوت على هذا التصرف، وأنه سيتخذ الإجراءات المناسبة تجاه كل شخص مذنب.
ب.ص
