الجزائر- يشرع هذا السبت 955.426 ناخبا من أفراد الجالية الوطنية المقيمة بالخارج في اختيار ممثليهم في المجلس الشعبي الوطني والبالغ عددهم 8 نواب في إطار الانتخابات التشريعية لـ4 ماي 2017 وذلك عبر 61 مركز تصويت.
وتوزع مقاعد المجلس الشعبي الوطني الموجهة للجالية الوطنية بالخارج على أربع مناطق جغرافية بمعدل نائبين لكل منطقة ومن ضمن المناطق الجغرافية الأربع توجد اثنتان في فرنسا (منطقة بباريس ومنطقة بمارسيليا) كما تشمل المقاطعات الدبلوماسية في المغرب العربي والمشرق وإفريقيا وآسيا وكذا المقاطعات الدبلوماسية والقنصلية لأمريكا وباقي دول أروبا من خارج فرنسا.
وبحسب المعطيات التي قدمتها وزارة الداخلية والجماعات المحلية هناك 61 مركز اقتراع و 390 مكتب تصويت تحت تصرف أفراد الجالية الوطنية المقيمة بالخارج لتمكينهم من تأدية واجبهم الانتخابي في أحسن الظروف.
ويوجد أهم تمركز للجالية الوطنية بالخارج في فرنسا التي تعد 763.313 ناخبا مسجلا: 463.260 في منطقة الشمال و 300.053 في منطقة الجنوب بحسب التوضيحات التي قدمها المنسق القنصلي بسفارة الجزائر في فرنسا.
وأشار المسؤول ذاته إلى أنه سيتم بالموازاة فتح 186 مكتب اقتراع في المقرات القنصلية وخارجها بالنسبة للضواحي البعيدة عن المراكز القنصلية قصد تمكين الناخبين من اختيار نوابهم من بين 19 قائمة لمنطقة الشمال و 14 لمنطقة الجنوب.
وعلى عكس الانتخابات السابقة ستجرى الانتخابات التشريعية بالنسبة للجالية الوطنية المقيمة في فرنسا في ظرف ثلاثة أيام هي السبت 29 و الأحد 30 أبريل وكذا الخميس 4 ماي من الثامنة صباحا إلى غاية السابعة ليلا.
وعينت الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات التي أقرها الدستور الجديد والتي تضم قضاة وممثلين عن المجتمع المدني، ممثليها لمتابعة سير الاقتراع في الخارج والتأكد من شفافيته.
ونشط رؤساء عدة أحزاب سياسية المتنافسة في إطار التشريعيات تجمعات في الخارج سيما بفرنسا لتقديم برامجهم تحديدا في الجانب المتعلق بالتكفل بشكاوى وانشغالات أفراد الجالية الوطنية بالخارج.