أكد مدير الفلاحة لولاية الجزائر، بعزير النوي، على عدم وجود ضغط خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان الفضيل ككل سنة، بسبب وفرة في المنتوج الفلاحي الذي وصل إلى حدود 116 بالمائة، تزامنا مع موسم الجني،
في وقت أكد أن مادة الحليب ستكون متوفرة بعد رفع كمية إلى 20 بالمائة.
وقال بعزير، خلال الاجتماع المنظم من طرف لجنة المالية والاقتصاد بالمجلس الشعبي الولائي للعاصمة، إن العاصمة ستشهد اكتفاء ذاتيا في المنتج الفلاحي بنسبة 116 بالمائة خلال رمضان الذي سيتزامن مع موسم الجني، وأشار المتحدث إلى أن منتوج البطاطا يقدر بـ 320 طنا في الأسبوع الأول من رمضان ليصل إلى 5 آلاف طن خلال منتصف الشهر الفضيل، أما الكوسة تقدر بـ 750 طنا، في حين يصل مردود الطماطم خلال الأسبوع الأول 700 طن ليرتفع إلى 1600 طن، أما الحليب فإنتاجه سيكون متوفرا بمقدار مليون لتر يوميا بعد أن تم رفع الحصة إلى 20 بالمائة، لتغطية الطلب على هذه المادة خلال هذه المناسبة، ناهيك عن توفير أنواع أخرى من الحليب بينها حليب البقر الذي يقدر بـ 140 ألف لتر يوميا.
وأكد المتحدث أن مصالحه خلال هذا الشهر لن تشهد ضغطا رهيبا، ككل سنة، ولن تعرف تذبذبا في تزويد العاصميين بمختلف الخضر والفواكه، بسبب وفرة المنتوج الفلاحي الذي تزامن مع فصل الربيع المعروف بجاهزية أغلب الفواكه والخضر دون أن ننسى اعتماد مصالح الفلاحة على البيوت البلاستيكية لتجهيز عدد معتبر من المنتوجات الفلاحية الأخرى، مطمئنا المواطنين أن مردود الخضر والفواكه سيرتفع في منتصف جوان، داعيا إلى انتهاج أسلوب إيجابي في الاستهلاك وعدم شراء كميات هائلة من الخضر والفواكه في الأيام الأولى من رمضان كونها تتسبب في الندرة، وهو ما يساهم في رفع الأسعار.
للتذكير، فإن الاجتماع الذي نظمته لجنة المالية والاقتصاد المنضوية تحت لواء المجلس الشعبي الولائي للعاصمة، هدفه مناقشة واقع الأسعار خلال رمضان والتفكير في حل مشكل ارتفاع الأسعار، في وقت تقرر فتح سبع أسواق تضامنية بعدد من بلديات العاصمة، لكسر الأسعار ومحاربة جشع التجار وتمكين المواطنين من اقتناء كل ما يحتاجونه بأسعار تنافسية.