فيما تبقى عملية نزع الأعمدة غير المستغلة متواصلة… 30 بلدية بالعاصمة تستفيد من شبكتي الغاز والكهرباء

elmaouid

 استفاد 1892 مسكن موزعة على 13 حي بإقليم العاصمة، من الكهرباء، في إطار المشاريع التي انطلقت في قطاع الطاقة، فيما تم إيصال  الغاز لـ3609 مسكن على مستوى 71 حيا، لاسيما على مستوى الأحياء

الجديدة التي استقبلت عائلات ضمن عمليات الترحيل التي انطلقت منذ أربع سنوات.

وبحسب التقرير السنوي لنشاطات مصالح ولاية الجزائر، فإن مشاريع إيصال وربط المساكن بالعاصمة بشبكتي الغاز والكهرباء استفادت منها 30 بلدية تابعة لإقليم الولاية، سبع بلديات منها استفاد 13 حيا تابعا لها من عملية ربط بالكهرباء، و23 بلدية استفاد 71 حيا تابعا لها من الغاز، في وقت تبقى العملية متواصلة، لاسيما بالأحياء السكنية الجديدة التي ما تزال تستقبل عائلات ترحل في اطار برنامج الترحيل الخاص بالولاية.

وتعول مصالح ولاية الجزائر بالتنسيق مع مصالح سونلغاز، بحسب  التقرير ذاته، على تحسين خدمة توزيع الكهرباء ولتفادي الانقطاعات المتكررة التي لطالما اشتكى منها المواطنون في عديد أحياء العاصمة، لاسيما خلال الصائفة، التي يتضاعف فيها استعمال الكهرباء، نتيجة تشغيل المبردات الذي ينجر عنه انقطاع التيار في عدد من أحياء العاصمة، خاصة عند الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، حيث قامت   المصالح ذاتها بتحديد بعض العقارات الشاغرة من أجل إنجاز فوقها مراكز جديدة لتوزيع الكهرباء، حيث تم تخصيص 116 مركزا جديدا لتوزيع الكهرباء متوسط ومنخفض التيار، من أجل تخفيف الضغط على شبكات الكهرباء القديمة، في وقت تواصل المصالح المعنية عملية نزع واسترجاع الأعمدة الكهربائية غير المستعملة، في إطار تحسين المحيط المعيشي للمواطن، بالتنسيق مع “سونلغاز”، حيث تم خلال السنة الفارطة، نزع 1561 عمودا كهربائيا غير صالح للاستعمال، من بين 1741 عمودا محصيا ضمن الشطر الأول من العملية عبر 43 بلدية، كما تضمن  البرنامج نفسه عملية طمر الشبكات الكهربائية الهوائية وتعويضها بأخرى تحت أرضية، في إطار القضاء على فوضى التوصيل، وإعطاء الوجه الحضري “للبهجة”، حيث تم الانتهاء من 18 محور طريق، بينما توجد ستة أخرى في طور الأشغال، بمجموع 65193 مترا طوليا من الكوابل المنجزة تحت الأرض.

على صعيد آخر، وفيما يخص إيصال المساكن بشبكة الغاز الطبيعي، فقد استفادت بلديتا عين البنيان والشراقة، من إيصال الشبكة على طول 8419 مترا ومشروع آخر لتدعيم  الشبكة نفسها بالمنطقة الغربية للولاية، انطلاقا من منطقة بن خليل في ولاية البليدة، استجابة للطلب على هذه المادة الحيوية، من خلال ربط الأحياء الجديدة وإنهاء المعاناة مع قارورات غاز البوتان في عدد من الأحياء المحرومة.