فيما تبقى الأخرى تنتظر انتهاء الإجراءات… مديرية الشباب تطلق مشروع المسابح شبه الأولمبية في ثماني بلديات

elmaouid

تمكنت مديرية الشباب والرياضة من الظفر بالعقار لإنجاز ثمانية مسابح شبه أولمبية ببلديات بالعاصمة، بعد أن أعطت المصالح الولائية الضوء الأخضر من أجل انجاز المشروع الذي قدمته مديرية الشباب والرياضة لولاية

الجزائر، في الأشهر الماضية، وذلك في إطار التحسين الحضري الذي تسعى الولاية لتجسيده عبر بلدياتها، عن طريق توفير كامل المرافق العمومية، بما في ذلك المرافق الترفيهية والرياضية للمواطن العاصمي.

وحسب ما أوضحته المديرية الولائية، فإن المشروع الذي انطلق في الميدان، سيسمح بتدعيم المنشآت الرياضية على مستوى ولاية الجزائر وتشجيع ممارسة رياضة السباحة، حيث انطلقت أشغال إنجاز مشاريع مسابح شبه أولمبية على مستوى البلديات الآتية، جسر قسنطينة، الكاليتوس، سيدي موسى، أولاد فايت، عين طاية، رغاية، الدويرة، وأخيرا أولاد شبل، حيث سيتمكن الشاب العاصمي من ممارسة مختلف الرياضات داخل بلديته دون التنقل إلى بلديات مجاورة، بما أن مشروع المسابح والعديد من المشاريع الأخرى التي انطلقت، من شأنها القضاء على مشكل المرافق الرياضية التي تعاني منها غالبية البلديات خاصة البلديات شبه الحضرية، بالإضافة إلى توفير الظروف الجيدة والجو المناسب لممارسة مختلف الأنشطة الرياضية وكذا مختلف أنواع السباحة داخل تلك المسابح قيد الانجاز.

في سياق متصل، أشارت ذات المديرية إلى أن باقي المشاريع سوف تنطلق بعد استكمال الإجراءات القانونية وهذا بالبلديات التالية بني مسوس، السويدانية، براقي، الحراش، حيث تشرف مديرية الشباب والرياضة والترفيه لولاية الجزائر

ومصلحتها المكلفة بالتجهيز والإستثمار على إنجازها ميدانيا، وبتركيبة مالية من ميزانية صندوق الشباب وتدعيم الرياضة لولاية الجزائر المصادق عليها من طرف المجلس الشعبي الولائي للجزائر في ميزانية الولاية أثناء العهدة الانتخابية السالفة 2012 – 2017.

وينتظر أن يتم تجسيد المسابح الأولمبية الثمانية، بمعايير عالمية، تسمح بتوفير مختلف النشاطات الرياضية التي يحبذها الشباب في مكان إقامتهم، من أجل التخلص من معاناة التنقل إلى مختلف دور الشباب والمسابح البلدية الأخرى لممارسة هوايتهم المفضلة.

للتذكير، فإن مشروع انجاز مسابح أولمبية في العاصمة، رافقه انجاز أيضا ملاعب جوارية، في إطار المشروع الضخم الذي انطلقت فيه مديرية الشباب والرياضة لولاية الجزائر مؤخرا، على غرار مشروع 47 ملعبا جواريا الذي فاقت ميزانيته 10 ملايير دينار، والذي استفادت منه عدة بلديات، لاسيما التي تنعدم فيها الملاعب الجوارية ومختلف المرافق الرياضية الأخرى كما هو حال بلدية السحاولة، العاشور، بئر خادم وغيرها من البلديات الأخرى.