فيما اوكلت  الدوحة لشركة محاماة أمريكية ملف إدارة ازمتها… ايران تمد قطر بجسر جوي وبحري من المساعدات الغذائية

elmaouid

أعلنت ايران امس الاحد عن ارسال مئات الأطنان من المواد الاساسية جوا وبحرا الى قطر بناء على طلب الدوحة التي تعيش عزلة عن محيطها بسبب تورطها في دعم الارهاب والتقرب من طهران.ومنذ بداية الأزمة الاسبوع

الماضي، زادت  الاتصالات الايرانية القطرية وهاجمت وسائل الاعلام الايرانية قرار دول عربية كبرى قطعت العلاقات مع الدوحة.

وفي السياق اعلن المتحدث باسم شركة الطيران الايرانية ان طهران ارسلت خمس طائرات من المنتجات الغذائية الى قطر بعد الحظر الذي فرض على هذه الدولة الخليجية الصغيرة من قبل السعودية والامارات والبحرين.وقال الناطق شاهرخ نوش آبادي “حتى الآن ارسلت خمس طائرات تنقل كل منها حوالى تسعين طنا من المنتجات الغذائية والخضار الى قطر”، موضحا ان “طائرة سادسة ستقلع ايضا ..واضاف “سنواصل عمليات الارسال هذه طوال طلب قطر لذلك”، بدون ان يوضح ما اذا كانت هذه الشحنات مساعدات او صفقة تجارية.ويقع مرفأ دير في محافظة بوشهر الواقعة مقابل قطر تماما.وتأتي هذه الازمة في اعقاب نشر تصريحات لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد ال ثاني، هاجم فيها مجلس التعاون الخليجي ودافع عن ايران.وتضمنت التصريحات انتقادات للسعودية ودول الخليج بعد القمة الخليجية الاميركية خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للرياض، لجهة موقفها من ايران.وأدت هذه المسالة الى تأجيج التوتر بين دول الخليج. مما نتج عنه قطع السعودية والامارات ومصر والبحرين بالاضافة الى دول اخرى لعلاقاتها الاثنين مع قطر وقررت اغلاق مجالها الجوي وحدودها البحرية والبرية مع الدوحة.وكانت زيارة ترامب الى الرياض اختتمت بتوقيع اتفاق حول “رؤية استراتيجية” من اجل تعزيز العلاقات الاقتصادية والدفاعية بين السعودية والولايات المتحدة.وتعود آخر أزمة في الخليج الى 2014 عندما استدعت ثلاث دول خليجية هي السعودية والامارات والبحرين، سفراءها من الدوحة بعدما اتهمتها بدعم الاخوان من جانب اخر  استعانت الحكومة القطرية بجون أشكروفت، وزير العدل الأميركي السابق خلال الفترة التي وقعت فيها هجمات 11 سبتمبر ، في إطار مساعيها لمواجهة اتهامات من دول عربية بدعم الإرهاب.وذكرت وثائق قدمت وفقا لقانون تسجيل العملاء الأجانب الأميركي لوزارة العدل أن قطر ستدفع لشركة أشكروفت للمحاماة 2.5 مليون دولار في فترة 90 يوما. وتسعى قطر للتأكيد على “محاربة الإرهاب العالمي” والالتزام بالقواعد التنظيمية المالية ومن بينها قواعد الخزانة الأميركية. من جانبه قال وزير الخارجية الكويتى، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح،امس  الأحد، إن قطر مستعدة لتفهم هواجس ومشاغل أشقائها فى الخليج، وإن بلاده ستواصل جهودها لرأب الصدع الخليجى.وأضاف وزير الخارجية، بحسب ما نقلته عنه وكالة الأنباء الكويتية، إن الكويت تؤكد استعداد الأشقاء فى قطر لتفهم حقيقة هواجس ومشاغل أشقائهم والتجاوب مع المساعى السامية تعزيزا للأمن والاستقرار.وأضاف “دولة الكويت لن تتخلى عن مساعيها وستواصل جهودها الخيرة فى سبيل رأب الصدع، وإيجاد حل يحقق المعالجة الجذرية لأسباب الخلاف والتوتر “.