فيما اعلن  جيش الاحتلال جاهزيته لكل السيناريوهات.. بيروت تقرر تقديم شكوى دولية

فيما اعلن  جيش الاحتلال جاهزيته لكل السيناريوهات.. بيروت تقرر تقديم شكوى دولية

 

بدأت قوات الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان، الاربعاء، تحقيقاتها بشأن القصف الإسرائيلي الذي استهدف محيط موقع رويسات العلم في تلال كفَرشوبا اللبنانية. وبينما تفقد رئيس حكومة الاحتلال “بنيامين نتنياه”و قواته على الحدود، معلنا أنها في كامل جاهزيتها للتعامل مع كل السيناريوهات المحتملة، وأدان الرئيس اللبناني ميشال عون الاعتداء الإسرائيلي.

وقال نتنياهو إن الجيش متأهب بشكل جيد للتعامل مع كل السيناريوهات المحتملة، ونحن نواصل العمل لإحباط التمركز العسكري الإيراني في منطقتنا، مضيفا أن إسرائيل ستفعل كل ما يلزم من أجل حماية نفسها، وأقترح على حزب الله أن يضع في حساباته هذه الحقيقة البسيطة، وهي أن إسرائيل جاهزة لكل السيناريوهات.

وأعلن المتحدث باسم الجيش الاحتلال “أفيخاي أدرعي” -في بيان- تعزيز قيادة الجيش العسكرية الشمالية (مسؤولة عن الحدود مع سوريا ولبنان) بمنظومات نيران متطورة، وتجميع المعلومات وقوات خاصة.

وأعلن الجيش الاحتلال إحباطه هجوما لحزب الله، حاول تنفيذه على مواقع إسرائيلية على الحدود اللبنانية، لكن حزب الله نفى أنه أقدم على تنفيذ أي عملية في الجنوب اللبناني، وقال إن إسرائيل “فبركت الهجوم”.

أما الجانب اللبناني، الذي التأم مجلس دفاعه الأعلى، فقد بدا أكثر انشغالا بفيروس كورونا (كوفيد-19)، لكنه حرص على لسان رئيس حكومته حسان دياب على الدعوة لتوخي الحذر، قائلا إن المواجهة مع إسرائيل لم تنته بعد، وما أقدمت عليه أخيرا كان تصعيدا خطيرا.

أما حزب الله فقد اكتفى بإعلان ما يشبه ربط نزاع إلى أجل قريب، معطيا من خلال بيانه الرسمي الأخير سببا إضافيا ليترقب الجميع ما سمّاه حتمية رده العسكري.

من جهة أخرى، قررت الحكومة اللبنانية تكليف وزير الخارجية بتقديم شكوى لمجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل على خلفية القصف الذي استهدف عددا من المناطق اللبنانية.