استشهد فتى فلسطيني، السبت، متأثرا بإصابته جراء إطلاق قوات الاحتلال الصهيوني الرصاص عليه في وقت سابق قرب بلدة سلواد شرق مدينة رام الله.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، أن الفتى يدعى محمد حماد (16 عاما) أصيب برصاص الاحتلال، وجرى اعتقاله ونقله إلى جهة مجهولة قبل أن يتم إبلاغ أهله بخبر استشهاده.
وللفتى الشهيد، شقيق أسير لدى سجون الاحتلال أحمد حامد.
وأصيب 130 فلسطينياً، خلال مواجهات مع الجيش الصهيوني ، شمالي الضفة الغربية، جاء ذلك، خلال قمع القوات الإسرائيلية مسيرات منددة بالاستيطان في مواقع متفرقة، واستخدم الجيش الصهيوني الرصاص المعدني، وقنابل الغاز المسيل للدموع، في بلدات بيت دَجن، وبيتا، وقريوت، قضاء مدينة نابلس، وكفر قدّوم شرقي قلقيلية.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن “طواقمها تعاملت مع 130 إصابة، بينها 9 بالرصاص المعدني، ومسعف متطوع أُصيب بقنبلة غاز في الوجه، وإصابة 6 مواطنين جراء السقوط، و115 بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع”.
وقال يوسف كراجة عضو مفوضية التعبئة والتنظيم في حركة فتح لوكالة “سبوتنيك” إن “الحملة المسعورة التي يشنها الجيش الإسرائيلي والمستوطنون على الفلسطينيين شمال الضفة الغربية، تأتي في إطار مصادرة مزيد من الأراضي لصالح الاستيطان، وعلى جماهير الشعب الفلسطيني أن تهب عند كل نقاط التماس للدفاع عن أراضينا، لن نقف مكتوفي الأيدي أمام محاولة هدم الدولة الفلسطينية”.
وفي قرية قريوت جنوب نابلس خرجت مسيرة حاشدة نحو الأراضي المصادرة، وقمع الجيش الإسرائيلي المسيرة بالرصاص المعدني وقنابل الصوت والغاز، وأصيب العشرات من المواطنين بالرصاص المغلف وحالات اختناق.
وتشهد مناطق متفرقة من الضفة الغربية فعاليات أسبوعية رافضة للاستيطان على خطوط التماس مع الجيش الإسرائيلي، الذي يقوم بتفريقها وملاحقة المتظاهرين داخل قراهم وبلداتهم، وتفيد بيانات حركة “السلام الآن” الحقوقية الصهيونية ، بوجود نحو 666 ألف مستوطن و146 مستوطنة و142 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة) في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.