فيما أعطى الوالي تعليمة لنزول الأميار إلى الميدان والإصغاء للمواطن.. سكان الشرفة ينتظرون النقل منذ نصف قرن والإنارة معطلة

فيما أعطى الوالي تعليمة لنزول الأميار إلى الميدان والإصغاء للمواطن.. سكان الشرفة ينتظرون النقل منذ نصف قرن والإنارة معطلة

عبر سكان بلدية الشرفة بعنابة عن امتعاضهم الشديد بسبب تماطل المسؤولين في ربط بلديتهم بالنقل شبه الحضري، بعد انتظار طال أكثر من نصف قرن. كما طالبوا بربط كل القرى والتجمعات التي يقطنون بها بالإنارة العمومية، وتجديد الأعمدة الكهربائية للقضاء على الظلام، خاصة مع حلول فصل الصيف، أين تكثر الحركة في الشارع، وعليه فإن الإنارة العمومية أصبحت من المطالب الضرورية في الوقت الراهن، على حد تعبيرهم، إلى جانب هذا دعا السكان القاطنون في السكنات القصديرية والبناءات الفوضوية إلى ضرورة تدخل الوالي من أجل مرافقة القائمة الخاصة بالسكنات الريفية لتوزيعها بطريقة عادلة على العائلات التي تعاني وضعا صعبا داخل الأكواخ الفوضوية التي لا تتوفر على أدنى شروط الحياة الكريمة.

ومن بين المطالب التي لم تتحقق رغم أن سكان هذه البلدية يعانون التهميش والعزلة بسبب سوء التسيير والفوضى، هو تجسيد مشروع ربط المنطقة بحافلات للنقل شبه الحضري بدل انتظار الحافلات القادمة من الجارة بلدية العلمة لتقلهم إلى عاصمة الولاية، وهناك من المواطنين من غيّر وجهته نحو الطريق المؤدي إلى حي لعبيدي محمد الذي يربط بين ولايتي قالمة وعنابة من أجل استعمال الحافلات القادمة من بلدية عين الباردة وولاية قالمة. وأمام هذه المعاناة يبقى سكان الشرفة ينتظرون التفاتة الوالي لرفع الغبن عنهم.

وعلى صعيد آخر، صنفت بلدية الشرفة ضمن مناطق الظل، وهي الأكثر تضررا من البلديات الأخرى المصنفة وعددها 11 بلدية والتي سيتم التكفل بها تدريجيا. وحسب الوالي، فإن الغلاف المالي المطلوب للتكفل بمناطق الظل المصنفة بالولاية، منها بلدية الشرفة قدر بـ 33 مليار سنتيم، وقد خصصت مصالحه مبلغ 80 مليار سنتيم كقيمة أولية، في انتظار استجابة الحكومة لطلب الولاية لتخصيص 120 مليار سنتيم إضافية للتكفل بكل مطالب سكان القرى والمداشر والمناطق المحرومة من البرامج التنموية لسكان الظل. وعلى هامش زيارته لبلدية الشرفة، شدد اللهجة وأمر بنزول المير للشارع من أجل الإصغاء لطلبات المواطن، بالإضافة إلى استكمال كل المشاريع المقدمة بهذه البلدية التي خصص لها مبلغ مالي قدره 400 مليون سنتيم لتهيئة وإعادة كتامة المدرسة الإبتدائية زعاد محمد المتواجدة بحي سلامي.

أنفال. خ