فيما أطلقت عملية الفرز الانتقائي للنفايات… 400 مليار سخرتها ولاية الجزائر لاقتناء عتاد النظافة

elmaouid

كشفت مصالح ولاية الجزائر، أنها سخرت ميزانية 400 مليار سنتيم لاقتناء العتاد وتزويد المؤسسات الولائية المختصة في مجال رفع النفايات منذ 2013، مشددة على ضرورة تحسيس المواطن العاصمي

بأهمية دوره في الحفاظ على المحيط.

وأكدت ذات المصالح أن دورها يبقى مبتورا ما لم يتجاوب المواطن مع حملات التنظيف التي تقوم بها الولاية مؤخرا، مشددة على ضرورة تحسيس المواطن بأهمية هذه الخطوة وحثه على المشاركة فيها، فيما أصرت على مساهمته في هذه الحملة البيئية عن طريق التحلي بالسلوك الإيجابي، مشيرة إلى أن الولاية منذ سنة 2013 إلى يومنا هذا سخرت 4000 مليار سنتيم لشراء العتاد وتزويد المؤسسات الولائية به لتسهيل وتسريع عمليات التنظيف، فيما تم تجنيد أكثر من 12 ألف عون لتدعيم البلديات، للحفاظ على صحة السكان والقضاء على مصدر الأمراض المنبعثة من النفايات.

في سياق متصل، كان مدير الإدارة ومراقبة التسيير والإعلام الآلي بولاية الجزائر، عبد الرحمان بوسواليم، قد وصف في لقاء نظمته السلطات الولائية بقاعة ابن خلدون لإطلاق الفرز الانتقائي النوعي للنفايات، هذه الخطوة بمرحلة مدمجة للحملة البيئية، إذ تمهد لمراحل أخرى تليها، ولإنجاحها يجب تغيير سلوكيات المواطن وإرشاده حول كيفية التعامل مع النفايات، وهذا بتعليمات الفرز الانتقائي النوعي لهذه النفايات التي تسهل مهمة جمعها واسترجاعها وإعادة هيكلتها للاستفادة منها بصفة أخرى، كما دعا إلى تنظيم رمي النفايات الذي حدد بوقت معين بين الساعة السابعة مساء إلى العاشرة ليلا، وهذا للحد من تلوث المحيط وتواجد الأوساخ طوال اليوم.

من جهة أخرى، عرض المكلف بالفرز الانتقائي لولاية الجزائر، بركاني عبد العلي، خطوات وتعليمات الفرز الانتقائي، حيث تم تخصيص أكياس وحاويات بألوان مختلفة بينها الحاوية والأكياس الخضراء للنفايات الرطبة، الحاوية والأكياس الصفراء للنفايات القابلة للتدوير، الحاوية والأكياس الشفافة للخبز. وعرج السيد بركاني في حديثه على فوائد الفرز بيئيا التي تسهل عملية جمع النفايات وتحسن المظهر الخارجي، واقتصاديا باسترجاع النفايات الثمينة والحفاظ على معدات علاج النفايات وأيضا تمديد مدة حياة مراكز الردم التقني، إلى جانب الفوائد الإيكولوجية التي تتمثل في الحفاظ على الموارد الطبيعية والتقليل من استهلاك الطاقة.