فيما أدانت فلسطين اجتماع الحكومة الإسرائيلية أسفل حائط البراق… الأمم المتحدة تكشف: ارتفاع حالات تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية

elmaouid

أكد التقرير السنوى لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة (أوتشا) أن سياسات، وممارسات الاحتلال الإسرائيلى لا تزال السبب الرئيس للاحتياجات الإنسانية فى الأراضى

المحتلة وكذلك يسهم الانقسام السياسى الفلسطينى الداخلى بشكل خطير فى ذلك.

 

وأضاف التقرير الذى صدر بمناسبة حلول الذكرى الخمسين للاحتلال الإسرائيلى، أن عدد القتلى الفلسطينيين الناجم عن العنف المرتبط بالنزاعات فى الأراضى الفلسطينية انخفض فى العام 2016 بنسبة 37 فى المائة مقارنة بعام 2015 (107 مقابل 169 شخصا) بينما بلغت بنسبة انخفاض عدد القتلى بين الإسرائيليين 48 بالمائة..مشيرا إلى استمرار تهجير الفلسطينيين قسريا، وعلى الرغم من عدم وقوع حالات تهجير جديدة في قطاع غزة، مع استمرار وقف إطلاق النار فى أوت 2014 إلى حد كبير إلا أنه لا تزال 9 آلاف أسرة (47.200 ألف نسمة) مهجرة حتى نهاية العام 2016 . وأفاد التقرير بأنه تم خلال عام 2016 تهجير أكبر عدد من الفلسطينيين من الضفة الغربية فبلغ 601،1 شخص من بينهم 759 طفل، وذلك منذ بدأ مكتب (أوتشا) تسجيل هذه الظاهرة فى العام 2009 نتيجة لهدم منازلهم على يد السلطات الإسرائيلية بينما استهدفت الغالبية العظمى من المبانى المتضررة، والبالغ عددها 094،1 مبنى بحجة عدم حصولها على رخصة بناء التى يستحيل الحصول عليها من السلطات الإسرائيلية.

وأشار إلى استمرار القيود المفروضة على حركة الفلسطينيين، ووصولهم إلى الخدمات الأساسية، والمساعدة الإنسانية فى جميع أنحاء الأراضى الفلسطينية المحتلة، وعلى الرغم من تخفيف بعض الإجراءات فإن النصف الثانى من العام 2016 شهد انخفاض عدد الفلسطينيين الذين سمحت السلطات الإسرائيلية لهم بالخروج من غزة. من جهته أدان المجلس الوطنى الفلسطينى، وبشدة لما قامت وتقوم به الحكومة الإسرائيلية ورئيسها من سياسات وإجراءات تهويدية بحق مدينة القدس المحتلة، وأخرها عقد اجتماعها الأسبوعى فى أحد الانفاق أسفل حائط البراقوحمًل المجلس – فى بيان صدر عنه بعمان  حكومة الاحتلال المسئولية الكبيرة عن التداعيات الخطيرة لهذا التحدى والانتهاك الصريح للقانون الدولى وللقرارات الدولية والاستفزاز الخطير لمشاعر أصحاب الديانات من المسلمين والمسيحيين، خاصة أنها حدثت فى شهر رمضان المبارك.