استخدمت النجمة الأمريكية فيكتوريا مونيت صوتها ومنصتها الفنية لتعبر عن دعمها القوي للشعب الفلسطيني، الذي يواجه حاليًا مرحلة صعبة بفعل الاحتلال الإسرائيلي والمأساة الإنسانية التي يعيشها.
خلال إحدى حفلاتها الغنائية في البرازيل، لم تكتف فيكتوريا بتقديم فقرتها الفنية، بل أخذت لحظة لتوجيه رسالة قوية لجمهورها، حيث قالت بصوت واضح: “توقفوا عن القلق بشأن آراء الآخرين، اختاروا أنفسكم”.
المرشحة لسبع جوائز غرامي أكدت على موقفها الثابت ضد المأساة التي يعيشها شعب غزة جراء المجازر الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي. وفي وسط هتافات الحشود، شددت على ضرورة التوقف عن تجاهل الإبادة الجماعية وانعدام الردة الدولية، قائلة: “توقفوا عن إغماض عينيكم أمام الإبادة الجماعية وكراهية العالم، استخدموا صوتكم”.
ليست هذه المرة الأولى التي تظهر فيها فيكتوريا مونيت بموقف قوي تجاه القضية الفلسطينية. في تغريدة سابقة، أكدت تضامنها مع الشعب الفلسطيني، وذلك بعد أن حاولت الابتعاد عن التحيز ونشرت تغريدة تعلن دعمها لكل من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.
بعد قراءتها لتعليقات وآراء متابعيها، قررت فيكتوريا مونيت أن تعود وتصحح وضوح موقفها. حذفت التغريدة السابقة، وكتبت تغريدة جديدة تؤكد استنكارها للقمع والإبادة الجماعية بجميع أشكالها، وأنها تهتم بتضرر الأطفال والعائلات الأبرياء بغض النظر عن دينهم أو مكانهم. وفي ختامها، أعربت عن رغبتها في المساهمة في وقف إطلاق النار وإنهاء جرائم الحرب ضد المدنيين.
بهذه الخطوات، تظهر فيكتوريا مونيت كفنانة قامعة للظلم، تستخدم شهرتها لنشر الوعي والتضامن مع القضايا الإنسانية. إنها ليست فقط نجمة في عالم الموسيقى، بل هي أيضًا صوت يعبر عن العدالة والإنسانية في وجه التحديات الصعبة.
ق\ث