الجزائر- اعترف اللاعب الدولي الجزائري، سفيان فيغولي، بوقوف لاعبي المنتخب الوطني وراء إقالة الناخب الوطني، المدرب الصربي، ميلوفان راييفاتس، بعد التعثر في افتتاح تصفيات كأس العالم 2018، أمام الكاميرون في التاسع أكتوبر الفارط على ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، ولكن بطريقة “استشارية” وليس بنفس “التهويل” ، الذي تناولته وسائل الإعلام، على حد تعبيره، واصفا قرار التعاقد مع المدرب السابق لمنتخب غانا بـ” الخطأ” ، في اتهام صريح لـ” قصور” تفكير رئيس الفاف محمد روراوة.
وبرر فيغولي إصرار اللاعبين على رحيل المدرب راييفاتس، بغياب التواصل و” محدودية” المدرب التكتيكية، عندما قال:” بدأنا نلمس صعوبة العمل تحت إشراف ميلوفان راييفاتس في سبتمبر الماضي قبل مباراة ليزوتو، لقد كان التواصل صعبا بيننا وبينه” ،
وشرح اللاعب السابق لفريق فالنسيا الإسباني الطريقة التي قام بها اللاعبون بالإطاحة براييفاتس، وقال: ” اجتمعنا نحن اللاعبين الذين حضروا مباراة الكاميرون، ولأنّنا كنّا مُصِرّين على التأهّل إلى مونديال روسيا 2018، فقد بلّغنا انشغالنا إلى رئيس الفاف، بعدها برمج محمد روراوة لقاءً حضره اللاعبون وراييفاتس ومساعدوه، وانتهى الاجتماع بإقالة التقني الصربي” .
ويظهر بأن سفيان فيغولي (26 سنة) وقع في الكثير من التناقضات في آخر خرجتين إعلاميتين له، ففي الأولى والتي كانت على حساباته الرسمية في شبكة التواصل الاجتماعي، نفى ضلوعه في أي عملية انقلاب على راييفاتس أو ” تمرده” ، وفي الثانية في وسيلة إعلامية “فرنسية” يقول إن اللاعبين اجتمعوا مع روراوة وطالبوا برحيل المدرب الصربي ميلوفان راييفاتس.