في حين يحبذ العالم سماع أغاني الكينغ، الشاب خالد، التي بلغت العالمية، وجد آخرون ضالتهم في بعض الفيديوهات المنتشرة على مواقع التواصل الإجتماعي، التي تصور الشاب خالد وهو يبدي آراءه ويعرض فلسفته الخاصة في الحياة خلال حواراته على الميديا العربية والأجنبية.
وتنوعت مواضيع الفيديوهات بين ما يطلق عليها متابعوها “فتاوى الشيخ خالد”، وأخرى يروي فيها مغامراته ويعلق على علاقاته مع الفنانين، “الموعد اليومي” تابعت هذه الفيديوهات ونقلت لكم محتواها.
ومن لا يتذكر فيديو الشاب خالد على بلاتو قناة تلفزيونية فرنسية وهو يفتي قائلا: أن “الخمر ليس حراما ولكنه منكور – لعله قصد مكروه -“، وأضاف أن “شيوخ وأعيان وهران أكدوا لي قائلين لا تقلق بشأن هذا الأمر، في حين لم تثر هذه التعليقات استغراب العرب والمسلمين فقط بل حتى الأجانب المتواجدين في البرنامج الذين بدوا متعجبين من الفتوى بمن فيهم المنشط الذي لم يتمالك نفسه من الضحك”.
أما الفيديو الثاني الذي بث سنة 2013 على المواقع الاجتماعية وهو من مصر، يبدو الشاب خالد فيه رفقة صحافيين، حيث يتحدث عن علاقة الجزائر بالدول العربية وخاصة مصر بحكم الفترة التي استقدم فيها العديد من أساتذة اللغة العربية المصريين للجزائر، ثم ينتقل لموضوع الموسيقى وإنكار الكثير من المتدينين لها، حيث استدل بحديث بسّطه للمستمعين بلهجة عامية مضحكة، قائلا: “كان الصحابة جالسين في المسجد وهم يعزفون على الطبل – فأنكر عليهم أحد الصحابة قائلا: إيش هذا يا محمد أخرجهم عني، فرد الرسول هم يغنون في بيت ربهم، هم فرحون بربهم” ، ثم قال “ربي خلقنا للحياة اتركوا الناس تفرح” وأخذ يضحك.
وحتى وإن تحدث الشاب خالد بصدق عن مشاعره تجاه الدين، فإن هذا لم يمنع مركبي الفيديوهات من السخرية منها، حيث ركبوا على فيديو يبوح فيه الشاب خالد بأمنيته الأخيرة متأثرا “أتمنى منذ 20 سنة أن أرى النبي وأموت، هذه آخر أمنياتي” حيث ركبوا آخر الفيديو مقاطع للممثل عثمان عريوات في أدوار الغضب أو مقاطع لمشائخ وهم يضحكون في إحدى المحاضرات والندوات العلمية..”.
ولم تصدر آخر فتوى من الشيخ خالد نفسه بل كانت تعليقا عليه، حيث ظهر الشيخ شمس الدين مؤخرا وهو يعلق على موضوع امتحان للغة الفرنسية كان السؤال فيه يدور حول حياة الشاب خالد، حيث قال:”امتحان الفرنسية على الشاب خالد واسمه وجنسيته التي لا أعلمها، فقد أصبح مغربيا مؤخرا، بدل أن نقرأ حياة الصحابة”، مضيفا “إفرح يا شيخ خالد الناس يقراو عليك”.
وأما الفيديو الصادم للشاب خالد هو الفيديو الذي صرح فيه أن المغنية العالمية ريحانة، سرقت إحدى أغانيه، حيث اقتبست أغنيتها “قوا قوا قوا” – يقصد اغنيتها “وورك وورك وورك” – قائلا إنها اقتبستها من أغاني القناوي بمراكش وأغنيتي “ولا إله إلا الله رسول الله محمدي” وراح يقلد صوت آلة القنبري القناوي بطريقة مضحكة وهو يردد “ددقدق ددقدددق….”.
كما تحدث عن تصريحات نوال الزغبي قائلا وهو يضحك “سامحتها لم تكن تعلم”، وقد سبق أن علق على الموضوع في فيديو آخر ساخرا “إن كانت تظن أنني لست عالميا فلتبحث عن اسمي في غوغل”.