ترغب الحوامل في تناول العديد من الفيتامينات، اعتقادًا منهن بأن ذلك من شأنه تعزيز صحة الجنين، لكن وبالرغم من الفوائد العديدة التي تعود على الصحة، إلا أن الإفراط في تناول الفيتامينات قد يؤدي إلى بعض المضاعفات الصحية غير الحميدة، وهو ما سنتناوله فيما يلي:
فيتامين أ
مع أن فيتامين أ يُعتبر فعالاً في تعزيز نمو الأجنة وتطورها، إلا أن الإفراط في تناوله، وخاصةً من خلال المكملات الغذائية، قد يكون ضاراً، إذ قد يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالإعاقات الخلقية، ويؤثر سلباً على الدماغ والحبل الشوكي والقلب.
فيتامين د
بشكل عام، يُعد فيتامين د أساسيًا لتقوية صحة العظام وامتصاص الكالسيوم بفعالية، ورغم أهمية الحصول على كمية كافية منه، إلا أن ارتفاع مستوياته قد يؤدي إلى فرط كالسيوم الدم، وهو حالة يرتفع فيها مستوى الكالسيوم في الدم، مما قد يؤدي إلى مضاعفات مثل تلف الكلى أو أمراض القلب والأوعية الدموية.
فيتامين E
غالبًا ما يعمل كمضاد للأكسدة، يحمي الخلايا من الإجهاد التأكسدي،
ويحافظ على صحة الجلد ودعم جهاز المناعة لوظائفه بشكل صحيح أمر بالغ الأهمية، وفي بعض الحالات، قد يزيد من خطر النزيف أثناء الولادة.
فيتامين ك
تتناول كلٌّ من الأم والطفل فيتامين ك، تحصل النساء الحوامل على كميات كافية منه من خلال اتباع حميات غذائية مثل السبانخ والبروكلي والكرنب والأطعمة المخمرة، لكن قد تؤدي الجرعات العالية من هذه المكملات إلى تخثر الدم في بعض الحالات.
فيتامين ب6
يُنصح بتناول فيتامين ب6 بكمية صحية تتراوح بين 1 و1.9 ملغ، ولكن تناول جرعة أكبر من ذلك قد يؤدي إلى أعراض اعتلال الأعصاب كالتنميل والوخز.
فيتامين ب 5
هذا الفيتامين موجود في الحبوب الكاملة والخضروات. تناول جرعة أعلى من فيتامين ب5 أثناء الحمل قد يُسبب مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل الغازات والانتفاخ والإسهال والإمساك.
فيتامين ب 3
يُعدّ فيتامين ب3 ضروريًا لتحويل الطعام بكفاءة إلى طاقة مع الحفاظ على صحة البشرة، ويتوفر في مكملات الحبوب الكاملة، والخبز، والعدس، والبذور، والبقوليات، والأرز البني، ويؤدي تناول فيتامين ب3 بكميات كبيرة مع النظام الغذائي إلى تسمم الكبد والغثيان.
