ذكرت وسائل إعلام اجنبية، أن مصر تقدمت باقتراح للتهدئة بين الكيان الصهيوني والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، على أن يسري اعتبارا من الخميس.
يأتي ذلك في وقت تعهد رئيس الوزراء الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو بأن بلاده ستواصل هجومها على قطاع غزة “طالما كان ذلك ضروريا”.
إلى ذلك، نفت حركة “حماس”، التوصل لاتفاق مع الاحتلال لوقف التصعيد العسكري في قطاع غزة، مشيرة إلى أن “الجهود والاتصالات من الوسطاء جادة ومتواصلة”، لكن لم يتم التوصل لاتفاق أو توقيتات محددة لوقف إطلاق النار.
في هذا السياق، قال المحلل السياسي، إبراهيم المدهون، إن “القاهرة معنية بوقف نزيف الدماء ووقف العدوان الصهيوني، مشيرا إلى أن هناك إرادة مصرية واضحة وتحرك سياسي مستمر للتوصل لتهدئة”.
وأضاف المدهون أن “الكيان الصهيوني غير قادر على فرض معادلة جديدة بتحييد قطاع غزة عن أحداث القدس، وبالتالي حركة “حماس” لا تريد أن توقف هذه المقاومة دون أن تأخذ تعهدا بأن يكف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح”.
وأكد رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، سعي بغداد لتعزيز العلاقات مع حلف الناتو والارتقاء بها، ولكن في المجالات غير القتالية.
جاء ذلك بعد لقاء الكاظمي، مساعد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) جون مانزا والوفد المرافق له، في بغداد، حيث بحثا الدور الذي تقوم به بعثة الحلف من خلال دعم العراق في حربه ضد الإرهاب”، ورفع مستوى قدرات العراق العسكرية ضمن أطر التدريب والمشورة، بحسب بيان الحكومة العراقية.
وأضاف البيان إن “الحكومة العراقية تؤكد على ضرورة تعزيز العلاقات مع الناتو، لتنحصر في المجالات غير القتالية، وفق متطلبات الحكومة واحترام سيادة البلد”.
ووفقا لبيان الجيش المصري، غادر القاهرة، وزير الدفاع المصري الفريق أول محمد زكي، على رأس وفد عسكرى رفيع المستوى متوجهاً إلى جمهورية قبرص، في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام.
ويشهد الاجتماع أيضا مناقشة عدد من الملفات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك في ضوء علاقات الشراكة والتعاون العسكري بين مصر وقبرص واليونان في العديد من المجالات.
