يستقبل المنتخب الوطني، سهرة الثلاثاء ابتداء من الساعة00 22 : بملعب حسين آيت أحمد بتيزي وزو، نظيره الموزمبيقي في مباراة فاصلة بالنسبة لما تبقى من مشوار التصفيات المؤهلة لمونديال 2026.
ويدرك المدرب بيتكوفيتش وأشباله أن الفوز سيقربهم من مونديال العرس الكروي العالمي، بل لن يعودوا مرشحين فقط للتأهل إلى كأس العالم عن المجموعة السادسة، وإنما أيضا للتأهل قبل الجولة الأخيرة من التصفيات، ولولا سقوطهم في عقر الديار أمام منتخب غينيا، لكان تأهلهم بات محققا قبل الأوان.
فوز الخضر أمام الموزمبيق سيرفع الفارق ما بينهما إلى ثلاث نقاط، مع أفضلية في المواجهات المباشرة لصالح الخضر الذين فازوا في الموزمبيق، وفي فارق الأهداف أيضا الذي هو حاليا بزائد ستة للمنتخب الجزائري وبزائد ثلاثة للمنتخب الموزمبيقي، الذي يلعب لحد الآن دور الحصان الأسود، في المجموعة والذي سيأمل في تعادل من رحلة تيزي وزو لأجل التشبث أكثر بأمر إحداث المفاجأة، بعد أن تمكن من قهر أوغندا وغينيا وهي منتخبات أكثر خبرة منه.
وتبدو الطريق مفروشة بالورود أمام منتخب الجزائر موندياليا، والتأهل هو مسألة وقت، ولحسن الحظ نحن أمام لاعبين محترفين لا يعترفون بنهاية المباراة إلا بعد صافرة النهاية، ولا يعترفون بالتأهل إلا بعد أن يتحقق حسابيا، فكما لعبوا مباراة بوتسوانا أمام منتخب ضعيف جدا بكل جدية، فهم بالتأكيد سيلعبون مباراة يعلمون بأنها حاسمة بكل جدية أمام منتخب الموزمبيق المفاجأة.
والأكيد أن أمور المجموعة الإفريقية المونديالية السادسة سارت كما يتمناه أنصار الخضر، فبعد أن ابتعدت أوغندا، عن السباق، وهي حاليا بفارق ست نقاط عن الخضر، مع سفرية أوغندية مستقبلية للجزائر، ابتعد المنافس الأول للخضر عن البطاقة المونديالية منتخب غينيا القوي، الذي يكتنز بترسانة من محترفين في أوروبا أقوى بكثير مما يمتلكه المنتخب الجزائري.
ورفع المنتخب الوطني بالمركز الفني الوطني بسيدي موسى من وتيرة تحضيراته تحسبا لمقابلة هذه السهرة.
وأجرى زملاء رياض محرز، مساء الأحد، حصة تدريبية تكتيكية على إحدى أرضيات المركز التقني الوطني بسيدي موسى، بحضور جميع اللاعبين، باستثناء محمد فارسي، الذي يواصل الخضوع لبرنامج تدريبي خاص.
واستغل المدرب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، هذه الحصة التدريبية لوضع اللمسات الأخيرة على خطته التكتيكية للمواجهة المرتقبة ضد منتخب الموزمبيق.
وشد “الخضر” الرحال إلى مدينة تيزي وزو بعد ظهر الاثنين، حيث أجرى آخر حصة تدريبية في الفترة المسائية على الأرضية الرئيسية لملعب “حسين آيت أحمد”.
ويتأهل متصدر ترتيب كل مجموعة من المجموعات التسعة إلى نهائيات مونديال 2026، فيما تخوض أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثاني مباراة السد القارية ومباراة فاصلة أخرى ما بين القارات من أجل اقتطاع تأشيرة التأهل للمرحلة النهائية.
ب/ص