يعتبر الفلورايد من المعادن المفيدة لصحة الأسنان، ويمكن الحصول عليه عن طريق استخدام مستحضرات تنظيف الفم التي يدخل في تصنيعها، مثل المعجون أو الغسول، أو تناول الأطعمة الغنية به.
فيما يلي نستعرض فوائد الفلوريدا للأسنان وأضراره والفئات الأكثر احتياجًا له، وفقًا لموقع “Healthline”.
تقوية الأسنان: يلعب معدن الفلورايد دورًا كبيرًا في تقوية الأسنان، بفضل قدرته على تدعيم طبقة المينا الخارجية وحمايتها من التآكل، مما يقلل من فرص تعرضها للتصدع والكسر.
الوقاية من التسوس: يساعد معدن الفلورايد على الوقاية من تسوس الأسنان، عن طريق مكافحة البكتيريا الموجودة في تجويف الفم، ولكنه لا يساهم في علاجه. وكشفت دراسة واسعة النطاق، أن الأطفال والمراهقين الذين حصلوا على الفلورايد لمدة عام، كانوا أقل عرضة للإصابة بتسوس الأسنان بنسبة 43%. وفي دراسة أخرى، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يستخدمون الماء المزود بالفلورايد، أقل عرضة للإصابة بالتسوس، بنسبة تتراوح بين 40 و60%.
الحفاظ على بياض الأسنان: يغني معدن الفلورايد عن الخضوع لجلسات التبييض المكلفة، حيث يساهم في الحفاظ على لون الأسنان الطبيعي وحمايتها من التصبغات الناتجة عن التدخين وتناول المشروبات الغنية بالكافيين.
هذا، وتوصي الجمعية الأمريكية لطب الأسنان، باستعمال مستحضرات تنظيف الفم الغنية بالفلورايد، للفئات الأكثر عرضة للإصابة بالتسوس، وهي:- مرضى جفاف الفم ونقص اللعاب.- مرضى اضطرابات الأكل.- الأشخاص الذين يعانون من ضعف مينا الأسنان. – الأشخاص الذين يعانون من سوء نظافة الفم.- مدمنو المخدرات والكحوليات.- المدخنون.- الأطفال فوق سن 3 سنوات.
أضرار الفلورايد على الأسنان: يجب استخدام منتجات الفلورايد باعتدال، لأن الإكثار منها قد يؤدي إلى الإصابة ببعض الأضرار، أبرزها:- ظهور بقع بيضاء على سطح الأسنان.- ضعف الأسنان، لأن التعرض المفرط للفلورايد يؤدي إلى انخفاض نسبة المعادن الموجودة بها.- تسمم الفلورايد في بعض الحالات النادرة، وتظهر أعراضه على هيئة ألم في البطن وفرط إنتاج اللعاب وتشنجات عضلية والغثيان والقيء.