الجزائر- نفت حركة مجتمع السلم، صحة الأخبار التي تم تداولها بخصوص ترشيح أحمد بن بيتور وبشير مصيطفى ومصطفى بن بادة والسعيد مرسي للانتخابات التشريعية المقبلة.
ونشر الأمين الوطني للإعلام والاتصال بن عجمية بو عبد الله، بيانا تكذيبيا، على الموقع الرسمي للحركة، أكد فيه أن هذا “الخبر عارٍ من الصحة ولا أساس له على الإطلاق وأن هذه الأسماء كلها لم يتم تداولها بين المكتب
الوطني والمكتب الولائي”.
وأشار بيان حمس، أن الأسماء الواردة، لم يذكر أي منها في اللقاء التشاوري الذي تم بين رئيس الحركة وبين رئيس المكتب الولائي ورئيس هيئة الترشيحات.
وأكد الأمين الوطني للإعلام والإتصال، أن المذكورين أعلاه لم يظهروا أي رغبة من قبلهم بالترشح، ولم يتم أي اتصال بينهم وبين المكتب الوطني، سوى الحديث الذي تم في وقت مبكر بين رئيس الحركة وبين أحمد بن بيتور بطلب من المكتب الولائي لولاية غرداية.
وكان تقرير إخباري، قد ذكر أن “حركة مجتمع السلم تواجه صعوبات في العثور على شخصية من الوزن الثقيل، تضعها على رأس قائمتها بعاصمة البلد، إذ يشترط أن تتوفّر على شروط أساسية، منها تزكية القيادة العليا ونيل ثقة القواعد، إضافة إلى القدرة على المنافسة السياسية مع باقي المرشحين، بالنظر إلى خصوصية الولاية التي تحوز لوحدها 40 مقعدا نيابيّا”.
ونقل التقرير عن مصادر من داخل حمس، أنّ الحركة اجتهدت وفعلت ما في وُسعها لإقناع رئيس الحكومة الأسبق أحمد بن بيتور، ووزير التجارة الأسبق مصطفى بن بادة، ووزير الإستشراف السابق، بشير مصيطفى ليكون فارسها الأول في العاصمة.