أعاد، مؤخرا، أحد الفنانين المغربيين عقب تأهل المنتخب المغربي إلى الدور ربع النهائي في مونديال قطر، الأغنية المشهورة “مبروك علينا.. هذي البداية وما زال ما زال” ونسبها لنفسه.
وهذا ما دفع بابنه الفنان عبدو درياسة ليخرج عن صمته ويدافع عن الإرث الفني الذي تركه والده الفنان الراحل رابح درياسة، حيث قال: يؤسفني ما يصدر من بعض الفنانين الذين يسطون على الإرث الفني لفنانين قدامى قدموا الكثير للثقافة والفن الجزائري، ليأتي فنان آخر ويسطو على تلك الأغاني وينسبها لنفسه، وهذا مرفوض وتصرف لا يليق من فنان مطالب بالإبداع في أعماله الفنية لترك بصمته ويكون له مكان في الساحة الفنية.
وفي السياق ذاته، قال عبدو درياسة إنه ليس ضد إعادة أغاني والده من طرف فنان آخر مهما كانت جنسيته، لكنه ضد أن تنسب تلك الأغاني للفنان الذي يعيد الأغنية كما فعل الفنان المغربي.
وذكر عبدو درياسة أن أغنية “مبروك علينا” أنجزها والده سنة 1986 واشتهر بها عدة سنوات ولازالت لحد الآن تحظى بالنجاح خاصة عندما يحقق المنتخب الوطني الرياضي الفوز في مباريات كرة القدم في مختلف البطولات.
وأشار عبدو درياسة إلى أن الإرث الفني الذي تركه والده سيحافظ عليه ويدافع عنه حتى وإن تطلب ذلك مقاضاة كل من يسطو على أغاني والده وينسبها لنفسه في المنظمة الدولية لحقوق المؤلف.
حاء/ع
