عبر العديد من الفنانين عن استيائهم الشديد من بعض التصرفات لأشخاص عديمي الضمير المتاجرين بأزمات الناس، حيث هناك العديد منهم استغل نقص أجهزة الأوكسجين ومدى حاجة بعض مرضى الكوفيد لها للمتاجرة فيها، حيث بيعت بأثمان باهضة جدا لم يكن باستطاعة أيا كان اقتناءها.

وفي هذا الشأن، قال مروان قروابي:
أمثال هؤلاء البشر موجودون منذ قديم الزمان، حيث يترقبون الأزمات ويعملون جاهدين للربح من ورائها، لا يهمهم ما يسببونه من معاناة للناس.
إن جائحة كورونا أظهرت أصحاب النية الصادقة في التعامل مع المريض بالكوفيد ومساعدته على تخطي الصعاب، وهناك عديم الضمير الذي استغلها للكسب المادي المربح، وندائي للسلطات بالتدخل العاجل لوضع حد لهؤلاء السماسرة.
كريمة الصغيرة….. لابد من معاقبة من يتاجر بظروف الآخرين الصعبة

تأزم الوضع الصحي عندنا بسبب جائحة كورونا جعل الكثير من عديمي الضمير يتاجرون بظروف ومعاناة الناس المصابين بالكوفيد، فتصور شخصا يشتري جهاز تنفس اصطناعي بـ ٦٠ ألف دينار جزائري ويبيعه لآخر بأمس الحاجة إليه لإنقاذ حياته أو حياة أحد أفراد عائلته بثمن مضاعف.
أمثال هؤلاء لابد من محاربتهم ومعاقبتهم لأنهم يتسببون في إطالة مثل هذه الأزمات وفي إيذاء الآخرين.
عايدة كشود……. لابد من وضع قانون ردعي لمن يتاجر بمرضى الكوفيد

المتاجرة بالوضع الصحي للإنسان من طرف بعض الأشخاص عديمي الضمير ليست وليدة الصدفة أو بسبب جائحة كورونا، فأمثال هؤلاء يعملون جاهدين للربح المادي بأي طريقة، وعليه لابد من وضع قانون يعاقب هؤلاء ويحمي البشرية من جشعهم وطمعهم.
حاء/ع