في كثير من الأحيان يلجأ بعض الفنانين إلى إعادة بعض الأغاني خاصة التي تحظى بنجاح كبير لدى الجمهور من طرف فنانين آخرين دون ذكر مصدرها الأصلي، أي ذكر صاحب ذلك العمل الفني .
وفي أغلب الأحيان يرفض صاحب هذا العمل الفني الأصلي مثل هذه التصرفات غير الحضرية من طرف فنانين آخرين .
عن هذا الموضوع، تحدث بعض الفنانين لـ “الموعد اليومي”…
حسيبة عبد الرؤوف…. لابد من ذكر مصدر الأغاني المعادة

صحيح، أن الفنان يبدع في فنه، لكن في بعض الأحيان تعجبه بعض الأعمال الفنية لغيره ويريد أدائها بصوته، وهذا لا أرفضه بشرط أن يذكر صاحب العمل الفني المعاد لأنه لا يمكن أن ينسب عمل الغير للفنان الذي قام بإعادة الأغنية خاصة إذا كانت ناجحة.
الفنانة القبائلية ثانينا….. لا يجب الاستحواذ على مجهودات الغير الفنية

لقد سبق لي وأعدت أغان لبعض الفنانين منهم رابح عصمة، حيث أعدت له أغنية شهيرة وناجحة بعد طلب الإذن منه بإعادة إحدى أغانيه، مع نسبها لذات الفنان لأن إعادة أغاني الغير دون ذكر مصدرها الأصلي تعتبر سرقة لمجهود فنان آخر أبدع هو الآخر في عمله الفني ليوصله إلى جمهوره، وفي الأخير يأتي فنان آخر ويستولي على جهد فنان آخر، وهذا ما أرفضه رفضا قاطعا.
نوال مبارك….. لا يجب الاستيلاء على إبداعات الغير

فعلا، هناك عدة فنانين يلجأون إلى السطو بطريقة غير لائقة على أعمال فنية لفنانين آخرين دون ذكر مصدرها الأصلي، وهذا مرفوض فنيا ولا يليق، وهذا لا يعني أنني ضد أن يعيد فنان آخر عملا فنيا لفنان غيره، بل العكس، هذا يساعد في انتشارها وكسبها جمهور آخر بشرط أن يذكر مصدرها الأصلي، أي صاحب ذلك العمل الفني.
فغير معقول الاستيلاء على الأعمال الفنية لفنانين آخرين دون ذكر مصدرها الأصلي وطلب الإذن من صاحبها، حتى تعود الحقوق المادية للفنانين أصحاب تلك الأعمال الفنية التي أعيدت من طرف فنانين آخرين.
سماح عقلة….. إعادة أغاني الغير من باب التكريم لصاحبها وليس لكسب الشهرة

لا أحبذ فكرة إعادة الأعمال الفنية لفنانين آخرين لأن مثل هذه التصرفات تقتل الإبداع لدى الفنان الذي أعاد أغاني غيره من الفنانين، وفيما يخصني أفضّل إعادة أغاني الغير من باب التكريم لصاحبها أي لفنان قديم الذي لم تعد أغانيه معروفة لدى الجيل الجديد، وهذا أعتبره تكريما لصاحب العمل وليس بحثا عن الشهرة .
لذا، فعلى كل فنان يعيد أغنية لفنان آخر، أن ينسبها لصاحب العمل.
حاء/ ع