خرج العديد من الفنانين الممارسين للتمثيل في الآونة الأخيرة عن صمتهم، مشيرين إلى المنتجين الذين لا يدفعون المستحقات المادية المترتبة عن مشاركتهم في الأعمال الفنية.
وفي هذا الصدد، صعّدت الفنانة سامية طبوش لهجتها ضد كل منتج لم يدفع لها حقها المادي مقابل مشاركتها في عمله الفني، مشيرة إلى أن هناك العديد من المنتجين في الجزائر دخلوا ميدان الفن من أجل كسب المال، وهذا واضح من خلال الأعمال الفنية التي ينجزونها ولا يدفعون حقوق الفنانين المادية مقابل مشاركتهم فيها.
وقد هددت سامية طبوش برفع دعوى قضائية ضد هؤلاء المنتجين الذين أكلوا حقها المادي، مؤكدة أنها حاولت حل المشكل مع هؤلاء المنتجين وديا، لكن دون جدوى.
نوال زعتر… حان الوقت لمحاسبة هؤلاء

من جهتها، قالت الفنانة نوال زعتر إنها لم تتقاضَ مستحقاتها المادية على العديد من الأعمال الفنية التي شاركت فيها منذ سنوات طويلة، منها تلك التي تعود إلى سنة 2006.
وبسبب هذا الوضع المزري الذي يتخبط فيه الفنان منذ مدة طويلة ولم يجد المسؤولون على القطاع الثقافي حلا له، فكرت في هجرة الوطن .
كمال بوعكاز… يفضل العودة إلى مهنته الأصلية كخياط

نفس الوضع يعانيه الفنان كمال بوعكاز، حيث قال إن هناك العديد من المنتجين الذين اقتحموا الميدان الفني مؤخرا وغرضهم هو كسب المال وليس خدمة الفن دون دفعهم لحقوق الفنان، وهذا الحال -قال- نعانيه منذ فترة طويلة لكنه زاد عن حده في الآونة الأخيرة، وإن استمر الوضع على ما هو عليه ولم يوضع حد لهؤلاء المنتجين سأترك الفن نهائيا وأعود إلى ممارسة مهنتي الأصلية كخياط.
نسرين سرغيني تثور

الفنانة نسرين سرغيني هي الأخرى خرجت عن صمتها واشتكت من الأوضاع المزرية التي يعاني منها الفنان خاصة مع المنتجين الذين يأكلون حقه المادي، وتأسفت على استمرار هذا الوضع لسنوات طويلة ومنح مشاريع لهؤلاء المنتجين الذين أغلبهم تجار يبحثون عن كسب المال دون دفع المستحقات المادية للفنان.
وأضافت: “أتأسف لاستمرار بعض الفنانين التعامل مع أمثال هؤلاء المنتجين بالرغم من أنهم أكلوا حقهم المادي، وفيما يخصني لن أقبل التعامل مرة أخرى مع منتج أكل حقي المادي من قبل”.
حورية/ ق