يسعى الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة (أوندا) إلى تحصيل المستحقات المادية من المؤسسات التي تستغل المصنفات الفنية للفنانين من موسيقيين ومؤلفين ومؤدين. وفي كل مرة يقوم الديوان
الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة بتوزيع هذه المستحقات المادية على مستحقيها، وكل واحد من هؤلاء المعنيين يحصل على المستحقات المالية بحسب بث عمله الفني عبر مختلف القنوات التلفزيونية والإذاعات المحلية والجهوية. وكلما بث العمل الفني للفنان أكثر كلما كانت حصته المالية التي يستفيد منها أكبر.
وفي هذا الإطار تحدثت “الموعد اليومي” إلى بعض المؤلفين والفنانين المعنيين بهذه العملية، وأيضا عن دور “أوندا” في الحفاظ وحماية أعمالهم الفنية وخاصة الجيل الحالي من الفنانين الذي اقتحم ميدان الفن منذ سنوات قليلة، يلاحظ أنه واع جدا بأهمية الانخراط في “أوندا” لحماية أعماله الفنية من السرقة وأيضا لتحصيل حقوقه المالية مقابل بث هذه الأعمال عبر مختلف القنوات التلفزيونية والإذاعات.
أكثر التفاصيل تتابعونها في هذا الموضوع.
سمير مرابط (فرقة الداي): على كل فنان الانخراط في “أوندا”
“لا يمكن أن أنكر أن “أوندا” تلعب دورا فعالا في سبيل حماية حقوق الفنانين بدليل أنها أبرمت عدة اتفاقيات مع عدة مؤسسات تستغل المصنفات الفنية للفنانين في مختلف مجالات تخصصهم الفني وتوزعها على مستحقيها في كل مرة. وأنا واحد من هؤلاء، باعتباري عضوا في فرقة فنية أنشئت مؤخرا، ومع انخراطنا في “أوندا” ننال حقوقنا المادية عن كل استغلال لأعمالنا الفنية. أضف إلى هذا أن “أوندا” تشجع المواهب الشابة وهم في بداية الطريق، وفرقتنا الغنائية دعمتها “أوندا” في بداية المشوار. وأملي أن ينضم كل الفنانين إلى هذه المؤسسة حتى لا تضيع حقوقهم المادية وحتى لا يستغلوا من طرف التلفزيونات والإذاعات. ولابد أن يدرك هؤلاء أن هذه الأخيرة تنتهك حقوق الفنان بطريقة ذكية وبإيعاز من الفنان الذي يتجاهل حقوقه ولا ينخرط في الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة. وليتذكر هؤلاء أن القانون لا يحمي المغفلين”.
محمد روان: علينا أن نقف إلى جانب مسؤولي “أوندا”
“عند تعيين السيد سامي بن الشيخ الحسين على رأس الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة تحسنت العديد من الأمور بخصوص الفنانين وهو يسعى دائما لتحصيل المستحقات من المؤسسات التي تستغل المصنفات الفنية ويحمي حقوق الفنانين ويشجع الموهوبين. ولذا فنحن مطالبون كأسرة فنية بتدعيم هذه المؤسسة والوقوف إلى جانب مديرها ليقدم المزيد. وعلى كل الفنانين أن ينخرطوا في “أوندا” لحماية ابتكاراتهم من السرقة”.
آمال زيدان: “أوندا” دعمتني في بداية مشواري الفني
“انخراطي في “أوندا” كان في عام 2013. ولا أنكر أيضا دعم هذه المؤسسة لي في بداية مشواري الفني. ولا أحد ينكر أن “أوندا” دعمت العديد من الشباب الموهوبين في مجال الفن وأخذت بأيديهم في بداية المشوار بدليل أنها تفكر في إنشاء استوديو خاص بالتسجيل يكون تحت تصرف الفنانين الممارسين للغناء في بداية مشوارهم لأن الفنان في بداية مشواره الفني يتلقى عراقيل كثيرة مقابل إنجاز أعماله الفنية، إلى جانب حمايتها للأعمال الفنية التي ينجزها كل فنان وإعطائه مستحقاته المادية، مقابل استغلال تلك الأعمال الفنية من طرف الإذاعة والتلفزيون وأيضا عن طريق شبكة التواصل الاجتماعي. وأعتز كثيرا بانضمامي لهذه المؤسسة العريقة والمحترفة في حماية إبداعات وابتكارات الفنانين وأدعمها في هذا العمل دائما. وأدعو كل الفنانين للانضمام إلى “أوندا” وهذا لصالحهم”.
حكيم صالحي: “أوندا” مؤسسة محترفة في الدفاع عن المبدعين
“”أوندا” مؤسسة محترفة في الدفاع عن ابتكارات وإبداعات الفنانين بمختلف انتماءاتهم الفنية. ولا يفوتني أن أثني على مجهودات السيد المدير العام للديوان على المجهودات التي يبذلها في هذا الإطار وفي صالح الفنان. وعلينا كأسرة فنية أن ندعم هذه المؤسسة لتقدم خدماتها على أحسن ما يرام”.
حياة زروق: المدير العام لـ”أوندا” لم يبخل علينا بخدماته
باعتباري فنانة من الجيل الجديد، وفي ظل غياب المنتجين والإمكانات لتسجيل ألبومي الأول، لم أجد غير الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة الذي تكفل بمنتوجي الفني الأول. وأشكر كل القائمين على “أوندا” خاصة السيد المدير العام سامي بن الشيخ الحسين الذي لم يبخل على الفنانين من الجيل القديم، وكذلك الموهوبين والمبدعين من الجيل الجديد بخدماته ودعمه الكامل لنا والدفاع عن إبداعاتنا”.
كلمتهم: حورية/ق
تصوير: عيسى صادمي