لا يمكن تجاهل الدور الذي يلعبه الفنان في اصلاح المجتمع سواء عن طريق تقديم الأعمال الفنية المختلفة أو عن طريق الحملات التحسيسية والتوعوية وهذا للحفاظ على استقرار الوطن وإخماد نار الفتنة بين الجزائريين .
وما حدث مؤخرا للمغدور به جمال بن اسماعيل جعل الكثير من الفنانين يتدخلون عبر منشورات على صفحاتهم الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي أو القيام بزيارة أهل الفقيد وجيرانه، لحثهم على عدم اشعال نار الفتنة بين الجزائريين وترك مسألة معاقبة المتسببين في هذه الجريمة الشنعاء للمختصين.
وفي هذا الموضوع تحدث بعض الفنانين لـ “الموعد اليومي”……………
كريمة الصغيرة
تدخل الفنان ضروري في مثل هذه الظروف

ما حدث لأخينا جمال رحمه الله محاولة لزعزعة استقرار الوطن وإشعال نار الفتنة بين الجزائريين من طرف أعداء الوطن، والفنان كان تدخله إيجابيا في حث الجزائريين على التفطن لما يريده أعداء الجزائر، والحمد لله كان رد فعل الجمهور جد إيجابي عبروا من خلاله عن روح التضامن والأخوة الموجودة بين الجزائريين عبر كل ولايات الوطن وفي كل محنة يثبتون للعالم أنهم شعب موحد .وبدوري أطلب من الشعب الجزائري أن يتفطن للأعداء الذين يريدون زعزعة استقرار الوطن وإشعال نار الفتنة بين الجزائريين.
كمال بوعكاز
الشعب الجزائري عنوان للأخوة والتعاون

كلما عرفت الجزائر محنة ما إلا وتصدى لها شعبها بكل ما أوتي من قوة وعزيمة خاصة عندما يتعلق الأمر بالمساس بالوحدة الوطنية، فالشعب الجزائري عنوان للأخوة والتعاون ورمز للاتحاد فيما بينهم، والفنان في مثل هذه الظروف الصعبة دائما يكون له تدخل إيجابي، ولذا يجب ألا نترك الفرصة لأعداء الجزائر للتربص بنا وإعادتنا إلى العشرية السوداء.
ولا أحد ينكر دور الفنان في مثل هذه الظروف بما في ذلك التدخل عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو مختلف وسائل الاعلام لحث الجزائريين على الحفاظ على استقرار الوطن وإخماد نار الفتنة بين الجزائريين، وهذا ما قام به عديد الفنانين عقب مقتل جمال بن اسماعيل رحمه الله، ووالد هذا الأخير أعطى صورة معبرة عن الجزائري الصامد الذي قهر أعداء الجزائر بصبره وصموده أمام ما حدث لابنه وهذا تجنبا لإشعال نار الفتنة بين الجزائريين، ونحن مطالبون اليوم أكثر من أي وقت مضى بالتصدي لأعداء الجزائر وقهرهم باتحادنا وأخوتنا وتضامننا المستمر لتجاوز كل المحن.
مروان قروابي
الشعب الجزائري مسالم لا يقبل بالتجاوزات

ما حدث للمرحوم جمال بن اسماعيل لا يمكن أن يفعله أناس يخافون الله، لأنه لا يعذب بالنار إلا رب العالمين، ومهما اختلفنا على أي مسألة في الحياة ومهما وقعت مشاكل بيننا، فلا يجب أن تتعدى حد سوء التفاهم وسريعا ما تعود المياه إلى مجاريها، لكن الوصول إلى حد تعذيب النفس البشرية من نفس الجنس، فهذا ما لا يقبله العقل، وما حدث مؤخرا في الجزائر مفتعل المراد من ورائه زعزعة استقرار الوطن وإشعال نار الفتنة بين الجزائريين، ولكن الشعب الجزائري شعب مسالم لا يقبل بمثل هذه التجاوزات، وبدوري كفنان فلا أفوت فرصة التدخل لحث الجمهور على عدم الانسياق وراء هذه الأخبار التي يرغب أصحابها في تدمير الجزائر، لكن هذا لا يمكنهم الوصول إليه لأن الشعب الجزائري في كل مرة يثبت للعالم حبه لوطنه وعمله بكل الطرق للحفاظ على استقراره..
مليكة بلباي
الجزائر واحدة موحدة في كل الأوقات
معروف عن الشعب الجزائري تجاوز المحن مهما كانت حدتها، حيث يتعاون الجميع ويتضامن ويكون رجلا واحدا، فالجزائر واحدة موحدة في كل الأوقات ومهما كانت الظروف، وفي المحن يثبت الشعب الجزائري للعالم قوة اتحاده وتضامنه مع بعضه البعض ولا يقبل أبدا بمن يتربص بالجزائر وبمن يريد إشعال النار بين الجزائريين.
والفنان أيضا ضد هذه الأمور ودائما يكون له موقف ثابت كونه صاحب رسائل إنسانية نبيلة يحث بها جمهوره.
أمال منيغد
لا لإشعال نار الفتنة بين الجزائريين

ليس الفنان فقط من يدافع عن وطنه ولا يرضى من يتربص به، بل تجد الشعب الجزائري بأكمله يحارب كل من يريد زعزعة استقرار الوطن واشعال نار الفتنة بين الجزائريين، وما حدث للمغدور به جمال بن اسماعيل الذي قتل بأبشع الطرق وصبر عائلته وتعاملهم مع الحادثة بطريقة ذكية من أجل المحافظة على استقرار الوطن ووحدة شعبه، وبدوري كفنانة أرفض كل أنواع العنف والخلافات التي من شأنها أن توقع بين الجزائريين وتزعزع استقرار الوطن، وفي كل مرة يثبت الجزائريون للعالم أنهم شعب موحد يتعاون مع بعضه البعض في أوقات المحن. والفنان دائما يكون في المقدمة ويثبت موقفه النبيل تجاه مجتمعه ولا يقبل أبدا العودة إلى أيام العشرية السوداء.
كريم مصباحي
مواقفنا ثابتة

الشعب الجزائري في أحلك الظروف يكون شعبا واحدا موحدا خاصة في أوقات المحن، وقد أعطى صورا إيجابية كثيرة في التضامن والوقوف إلى جانب إخوانهم في مثل هذه الظروف أبهرت العالم، وحبه لوطنه تجلى في محاربته للعدو الذي يتربص بالجزائر وبشعبها ويعمل على إشعال نار الفتنة، والفنان بدوره يقدم رسائل إنسانية نبيلة تهدف إلى المحافظة على استقرار الوطن ووحدة شعبه ويكون ذلك بتقديم عمل فني أو تقديم نصائح أو المشاركة في الحملات التحسيسية والتضامنية، والمهم في كل هذا تضافر جهود الجميع من أجل المحافظة على استقرار الوطن وإخماد نار الفتنة. فيكفينا ما عشناه من دمار في العشرية السوداء، فمهما كانت المعاناة والمحن، فلن نرضى أبدا بالعودة إلى تلك الأيام التي عانى منها الجميع، ولذا تجد الفنان يقف إلى جانب الشعب الجزائري ومواقفنا ثابتة في مثل هذه الظروف.
حاء / ع