فنانون يتحدثون لـ “الموعد اليومي” عن المتابعة العالية من الجمهور لصانعي المحتوى.. إجماع على رفض مثل هذه النجومية في وقت قياسي

فنانون يتحدثون لـ “الموعد اليومي” عن المتابعة العالية من الجمهور لصانعي المحتوى.. إجماع على رفض مثل هذه النجومية في وقت قياسي

في وقت سابق كان الفنان في مختلف مجالات الفن لا يحظى بالشهرة إلا بعدما يقدم أعمالا فنية كثيرة، لكن في زمن الأنترنت ووسائل التكنولوجية الحديثة، أصبح العديد من الشباب يلجأون إلى تقديم فيديوهات خالية المضمون وتافهة، لكنها تحقق الشهرة لأصحابها وتجلب متابعات عالية من طرف الجمهور.

وفي هذا الموضوع تحدث لـ “الموعد اليومي” بعض الفنانين.

 

نوال زعتر

شهرة زائلة

أولا، الفنان الحقيقي هو المبدع الذي يقدم فنا ذا محتوى هادف يصلح به مجتمعه، وفي زمننا كنا نحرص على تقديم الأفضل للجمهور قبل البحث عن الشهرة عكس في زمن الأنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، أين ظهرت أسماء لا تملك الموهبة ولا تقدم محتوى لكنها تحقق متابعات عالية وفوق كل هذا تصاب بالغرور وتتكبر على المتابعين لها، وبصراحة مثل هذه الشهرة لا أحتاجها، وحبذا لو يقنن هذا المجال حتى يعمل هؤلاء على تقديم محتوى هادف.

 

زوبير بلحر

يجب تقنين هذا المجال

أصبح العديد من الشباب يلجأون إلى مواقع التواصل الاجتماعي لتقديم فيديوهات على أساس أنهم موهوبون، لكن في الحقيقة هم يبحثون عن الشهرة والانتشار الواسع، وهذا ما وصل إليه هؤلاء في ظرف قياسي جدا، ناهيك عن المتابعة القياسية للجماهير لما يقدمونه على عكس الفنان المبدع، فلا يحصل على متابعة جماهيرية كبيرة إلا بشق الأنفس.

ولذا على المسؤولين تقنين هذا المجال حتى ينظم ولا يكون بهذه الفوضى.

 

كريم مصباحي

عن أي شهرة يتحدثون

عن أي محتوى وشهرة يتحدث هؤلاء، ما يقدمونه تفاهة لا معنى لها رغم أنهم يحصلون على متابعة قياسية من الجماهير، لكن شهرتهم زائلة، والفنان المبدع والحقيقي لا يبحث عن هذه الشهرة بل يحرص على تقديم الأفضل للجمهور وعلى ترك عمل فني هادف يخلد اسم صاحبه حتى بعد وفاته.

ضف إلى هذا أن نهاية هؤلاء غير مشرفة وشهرتهم لا تدوم طويلا، وبالتالي فالتفاهة تغلب على ما يقدمونه والجمهور في الأخير يبحث عن الأصل والأصالة.

لأن الفن الهادف يبقى صالحا لكل الأزمنة، بدليل أن ما تركه القدامى من الفنانين ما زال يتابعه الجمهور حتى بعد رحيلهم.

حاء/ ع