فنانون يتحدثون عن نجاح حكيم دكار ومراد خان في الانتخابات المحلية ويؤكدون لـ “الموعد اليومي”: إجماع على أن الفنان قادر على احداث التغيير في بلديته بتقلده لهذه المهام

elmaouid

شارك العديد من الفنانين في الانتخابات المحلية والولائية الأخيرة، حيث قرروا خوض معترك السياسة مراهنين على شعبيتهم ورغبتهم في التغيير وخدمة أبناء منطقتهم على حد تعبيرهم.

وقد كان الحظ حليف الفنان الملتزم حكيم دكار الذي فاز في هذه الانتخابات بترأسه لبلدية قسنطينة، وأيضا الكوميدي مراد خان الذي انتخب عضوا للمجلس الشعبي لبلدية الجزائر الوسطى.

وللحديث في هذا الموضوع، اتصلت “الموعد اليومي” ببعض الفنانين بخصوص ترشح زملائهم الفنانين للانتخابات وولوج باب السياسة من باب المحليات، فكانت هذه الآراء:

 

 

 

نرجس: الفنان معروف بالتزامه

 

“الفنان معروف بتأديته لرسالة نبيلة عبر مختلف أعماله الفنية، وهو ملتزم من خلالها بنقل انشغالات وهموم المواطنين عبر الاهتمام بتحسين واقعهم المعاش، وانتخاب الفنان حكيم دكار على رأس بلدية قسنطينة دليل على أن أبناء سيرتا وضعوا فيه ثقتهم وعلقوا عليه آمالهم لأنهم يعرفونه ويرونه الأنسب لإحداث التغيير والتكفل بمشاكلهم. وحكيم دكار قادر على تحمل هذه المسؤولية لأنه انسان مثقف وحساس ومبدع، وأكيد سيوظف كل هذه العناصر في تسييره للبلدية (قسنطينة). وبدوري أتمنى له التوفيق ولابد لأبناء قسنطينة أن يساعدوه ويقفوا إلى جانبه في تولي هذه المهمة الصعبة وأتمنى له التوفيق في مهمته الجديدة.

 

سامي زرياب: جميل أن يدخل الفنان عالم السياسة من باب خدمة المواطن

 

الفنان هو مواطن بالدرجة الأولى يمارس كل حقوقه المدنية التي خوله القانون والدستور إياها وله كل الحق ليترشح لأي انتخاب يقام في بلده خاصة الانتخابات المحلية لأنها تقربه من المواطنين وواقعهم اليومي ومشاكلهم. وشيء جميل أن يدخل الفنان عالم السياسة من باب خدمة المواطن لأن السياسة تختلف ممارستها حسب المكان. والفنان إن مارس السياسة من البلدية فأكيد مهمته تختلف عن ممارسة السياسة في الحزب. وحكيم دكار فنان معروف وله قدرات عالية وهو صاحب تاريخ فني ملتزم حاول من خلال أعماله الفنية أن يقرب مشاكل الناس من المسؤولين، وأظن أنه لم يصل إلى المبتغى، وهذا ما دفعه إلى الترشح لهذه الانتخابات ليقف على هذه المشاكل بنفسه ويجد لها حلا. وهذا ما نتمنى أن يصل إليه ويكون محل الثقة التي وضعها الشعب في شخصه. نتمنى له التوفيق.

 

أسماء جرمون: دكار لديه أفكار جدية

 

“فرحت كثيرا لانتخاب الفنان حكيم دكار على رأس بلدية قسنطينة، وأنا أعرفه شخصيا، فقد سبق لي وأن عملت معه، فهو فنان مثقف وحساس وله أفكار جدية في تقدير الواقع وأرى أن المواطنين في قسنطينة أحسنوا الاختيار ووضعوا الرجل المناسب في المكان المناسب. وأكيد سيقدم الكثير لسكان هذه المنطقة ويكون في مستوى تطلعاتهم، وهو ما نتمنى أن يحققه خلال عهدته على رأس بلدية قسنطينة وسيعيد الاعتبار لفناني المنطقة خاصة الذين يعانون من التهميش. وعلى السكان والفنانين بقسنطينة أن يساعدوا حكيم دكار في هذه المهام ولا يضغطوا عليه بمشاكلهم.

 

ابنة قسنطينة الشابة يمينة: حكيم انسان “خدام” وفحل ومن الشرفاء

 

“حكيم دكار تربيت معه وأعتبره شقيقي، وهو انسان “خدام” وفحل ومثقف وهو من شرفاء هذا البلد، ولهذا وضع فيه سكان قسنطينة ثقتهم ومنحوه أصواتهم.

أتمنى ألا يحدث في هذه العهدة الجديدة التي يسير فيها حكيم دكار بلدية قسنطينة ما وقع من قبل كما يقول المثل الشعبي “اقتل الخديم وخلي سيدو”. وأتمنى أيضا أن يرد هذا الإنسان الرائع الاعتبار لمدينة قسنطينة وللتراث القسنطيني وللنشاطات الفنية والثقافية التي كانت تعرفها هذه المدينة من قبل، وعلى الصحافة الوطنية أيضا أن تقف إلى جانبه وتشجعه وألا تعمل على تحطيمه كونه فنانا.

 

عبد العزيز بن زينة: دكار مثقف وذكي

 

حكيم دكار انسان مثقف وذكي ونشيط في ميدان تخصصه الفني. وأكيد سيكون كذلك في مجاله الجديد (تسيير البلدية) لأن له أفكارا جدية ونيرة سيخدم بها أبناء بلديته، ولهذا وضعوا ثقتهم فيه، أتمنى له التوفيق.