فنانون يؤكدون لـ “الموعد اليومي”: اهتمام الاعلام بفناني الملاهي وراء انتشار عفنهم

فنانون يؤكدون لـ “الموعد اليومي”: اهتمام الاعلام بفناني الملاهي وراء انتشار عفنهم

انتشرت في السنوات الأخيرة وباهتمام كبير من بعض وسائل الاعلام المختلفة، الأعمال الفنية التي ينجزها فنانو الملاهي، حيث أصبح هؤلاء يؤدون عفنهم باسم الفن علنا، وذهبوا إلى حد انتقاد السلطات العليا في البلد وأيضا التشجيع على المتاجرة في المخدرات…. وهذا الانتشار الاعلامي لمثل هذه الأعمال الفنية الماجنة يؤدي الى تدمير المجتمع الجزائري المحافظ خاصة شبابه الذي يتابع مثل هذه الأعمال الفنية وأصحابها.

وفي هذا الموضوع تحدث بعض الفنانين الملتزمين بأداء الفن الهادف..

تفاصيل أكثر تتابعونها فيما يلي…

 

راضية منال

لابد من معاقبة كل من يعمل على نشر الأعمال الفنية الماجنة

لم يكن في السنوات السابقة السماح لفنان الملاهي وصاحب الأعمال الفنية الماجنة بالمرور عبر وسائل الاعلام المختلفة، عكس ما يحدث خلال السنوات الأخيرة، فهناك اهتمام منقطع النظير بأمثال هؤلاء دون اهتمامهم بالفنان الأصيل الذي ينجز أعمالا فنية هادفة من شأنها اصلاح المجتمع.

وعليه، فلابد من معاقبة كل من يعمل على نشر الأعمال الفنية الماجنة التي تؤدي إلى تدمير المجتمع أخلاقيا.

 

أمينة زوهير

الفن رسالة نبيلة وإيجابية تخدم المجتمع وليس العكس

في كل مرحلة فنية يوجد فنان ملتزم يؤدي الفن الهادف، وهناك فنانون آخرون يؤدون الفن الماجن وأمثال هؤلاء كان لهم مكان معين يؤدون فيه عفنهم ولهم جمهور معين ولم يكن يهتم بهم إعلاميا، لكن في الفترة الأخيرة أصبح يهتم بالفنان الماجن أكثر من اهتمامهم بالفنان الأصيل، ولذا من واجب السلطات المعنية بالشأن الثقافي والفني عندنا وأيضا سلطة الضبط في مجال السمعي البصري أن تعاقب كل من يهتم ببث أعمال فنية ماجنة وبأصحابها على أساس أنه فنان ومن حقه أن يمر عبر وسائل الاعلام لأن مثل هذه الأعمال الفنية الماجنة لها تأثير سلبي على المجتمع.

 

كريم مصباحي

الفنان حر في الطريق الفني الذي ينتهجه

الفن يعتبر رسالة نبيلة تهدف إلى اصلاح المجتمع وايصال آهات ومعاناة الناس إلى أعلى السلطات في البلد، لكن بتوظيف كلمات نظيفة من شأنها تأدية الغرض المطلوب، والفنان لا يمكن أن يكون ضد زميله الفنان في نوعية الأعمال الفنية التي يقدمها، لأن كل واحد من الفنانين حر في الطريق الفني الذي ينتهجه وهذا لا يعني أنني أشجع أصحاب الأعمال الفنية الماجنة بل لابد من ردع أصحابها قانونا.

 

رابح عصمة

تشجيع الاعلام لأصحاب الأعمال الفنية الماجنة وراء انتشارهم الملفت

في الزمن السابق لم يكن هناك اهتمام بأصحاب الأعمال الفنية الماجنة وقبل أن تبث الأغنية تراقب من طرف لجنة مختصة، لكن في الوقت الحالي ومع ظهور الاعلام الخاص أصبح يمر كل من هب ودب وتبث كل الأعمال الفنية حتى لو كانت تسيء للمجتمع، والفنان ليس مسؤولا على هذه الأعمال ولا على من يؤديها، بل هي من واجب السلطات المعنية بالتدخل ووضع قوانين ردعية تعاقب كل من تسول له نفسه تدمير المجتمع الجزائري المحافظ، وبكل صراحة فالإعلام لعب دورا كبيرا في انتشار هؤلاء وعفنهم بصورة ملفتة للانتباه.

حاء/ ع