بكلمات حزينة، تفاعل الكثير من الفنانين العرب، مع الحادث المأساوي، للطفل المغربي ريان الذي كان حديث وسائل الإعلام على مدار اليومين السابقين، وانتهى بعد محاولات إنقاذ عديدة بوفاته.
وعلق النجم الكوميدي المصري محمد هنيدي، عبر “فايسبوك”: “الأيام الأخيرة التي عاشها من خوف ورهبة ووحدة وجوع وعطش.. في ظلام دامس لوحده وهو يتألم.. أصعب شيء في القصة.. كنا نتمنى أن ترجع لأهلك ولنا وتشوف الملايين التي انتظرتك وأنت تخرج بالسلامة.. إن شاء الله تكون شفيعاً لأهلك يوم القيامة.. لن ننساك”.
ونعاه الفنان المصري عمرو سعد: “من باطن الأرض إلى عنان السماء”.
وقالت الفنانة المغربية ميساء مغربي: “لا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم اجعلهُ طيراً من طيور الجنة واربط على قلب والديه”.
وقدم المطرب اللبناني راغب علامة التعازي إلى الشعب المغربي لوفاة ريان، وكتب على “تويتر”: __”الله يرحم الطفل الملاك ريان. النهاية مؤلمة وحزينة جداً. اللهم لا اعتراض. التعازي لأهله وشعبه، للطفولة والإنسانية.. إنا لله وإنا إليه راجعون”.
وأعربت الفنانة السورية أصالة نصري عن حزنها وكتبت: “تم إنقاذ الطفل ريان!.. لكن فرحتنا لم تكتمل يا حبيبي إنّا لله وإنّا إليهِ رَاجعُون.. توفي الطفل ريان في الجنة ونعيمها، عزائي لأهله وللشعب المغربي الشقيق”.
وكتب الفنان المغربي عبد الفتاح الجريني: “وداعا رايان… من ضيق البئر إلى الجنة الواسعة إن شاء الله، دعواتكم لهذه الروح، إنا لله وإنا إليه راجعون”.
وبحزن كتب الفنان المصري أحمد السقا: “إنّ العين لتدمع والقلب ليحزن وإنا على فراقك يا ريان لحزينون.. فإنا لله وإنا إليه راجعون”.
وقالت شيرين عبد الوهاب عبر “تويتر”: “لله الأمر من قبل ومن بعد.. أحسن الله عزاء والديه وأهله وذويه، وأحسن الله عزاء الشعب المغربي النبيل، ونسأل الله أن يجعله شافعاً مُشفّعاً لوالديه، سابقاً لهم على الحوض المورود، وإنّا لله وإنّا إليه راجعون”.
وكتبت المطربة الإماراتية أحلام عبر حسابها بـ “تويتر”: “إنّا لله وإنّا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلّا بالله، اللهم الطف بأهله وصبّرهم واجعله شفيعًا لهم في الآخرة واجعل موته سببًا في حياة كريمة لأبويه وأسرته”.
وعلق الفنان الفلسطيني محمد عساف: “وجع القلب، رحمك الله يا ريان، كل التعازي لأهل الطفل ريان ولأهلنا في المغرب، ولنا جميعاً، إنا لله وإنا إليه راجعون”.
وأعربت الفنانة اللبنانية نوال الزغبي عن حزنها، فكتبت: “يا الله، الله يصبر قلب أهله، يا حبيبي كم تعذبت، كان أملنا يعيش، لأن كل حد منا اعتبر ريان ابنه”.
ق/ث