تعرض بعض الممثلات لأوقات صعبة في حياتهن، حيث تم اتهامهن في قضايا مخلة بالشرف، وهي إما ممارسة الرذيلة أو تسهيل الأعمال المخلة للآداب، وقد دفعت قضية ارتداء المطربة ليموندا ملابس شفافة في الشارع، مباحث الآداب إلى إلقاء القبض عليها.
وارتدت ليموندا ملابس شفافة في آخر حفلاتها بمحافظة الإسكندرية والتي تسببت في إلقاء مباحث الآداب القبض عليها، وعلى الفرقة المصاحبة لها، ولم تنتهِ هذه الأزمة إلا بعد تدخل هاني شاكر نقيب المهن الموسيقية لحلها.
وتم القبض على الممثلة إجلال زكي في بداية التسعينيات، وتمت محاكمتها بتهمة ممارسة الفجور وتسهيل الدعارة، لتدخل السجن لفترة تصل إلى سبع سنوات.
وألقي القبض على الممثلة آمال حمدي وهي تمارس الجنس مع ثري عربي بأحد الفنادق الشهيرة في الزمالك. واعترفت “آمال” التي شاركت في عدد من الأدوار البسيطة، باعتيادها ممارسة الدعارة مع الأثرياء العرب مقابل مبالغ مالية. وقضت محكمة جنح قصر النيل بحبسها ثلاث سنوات بتهمة ممارسة الرذيلة.
كما تمكنت الإدارة العامة لشرطة الآداب بوزارة الداخلية، من ضبط الممثلة حنين مع 3 أثرياء عرب أثناء ممارسة الأعمال المنافية للآداب داخل شقة في منطقة حدائق الأهرام، وتم التحفظ على مبالغ مالية وملابس وبعض الأقراص الجنسية. وأكدت التحريات أن الممثلة شاركت في عدد من الأعمال الفنية من بينها مسلسلات “صاحب السعادة” و”ولي العهد” و”هبة رجل الغراب”، وأغنية على “يوتيوب” بعنوان “تملى معاك”، وإعلانات ملابس نساء.
وفي عام 1974 تم القبض على الفنانة ميمي شكيب ومعها 8 فنانات شابات بتهمة إدارة منزلها لأعمال غير أخلاقية، والتي عرفت حينها بقضية “الرقيق الأبيض” أو “قضية الآداب الكبرى”، وبعد شهرين من المحاكمة، تم الإفراج عن الموقوفات لحصولهن على البراءة لعدم ثبوت الأدلة، وعدم ضبطهن في حالة تلبس. ووقتها أصيبت ميمي بحالة من الصم والبكم وبقيت تبكي طوال الوقت مؤكدة أنها بريئة ومظلومة وأن القضية ملفقة.
وألقي القبض على الممثلة عايدة رياض مع 6 فنانات، ومنهن ليلى يوسف الشهيرة بـ “ليليان”، وهي القضية التي عرفت باسم “كومبارس”، وتمت معاقبتها بالحبس لمدة عام بتهمة ممارسة الرذيلة بأحد أوكار مصر الجديدة في أوائل عام 1982، وبعد معاقبتها بالحبس لمدة عام وإيداعها بسجن القناطر لمدة 3 أشهر، تمت تبرئتها في عام 1983 بعد أن تأكدت المحكمة أنه زج بها في الاتهام على غير سند من الواقع أو الحقيقة، بينما عاقبت “ليليان” بالحبس 5 سنوات ثم خفضت إلى عامين ونصف عام وغرامة 500 جنيه مع المراقبة ومصادرة السيارة المضبوطة في محكمة مستأنف الآداب.
وانضمت الفنانة غادة إبراهيم لهذه القائمة، حيث ألقت مباحث الآداب، القبض عليها لقيامها بإدارة شقتي دعارة بمنطقة المعادي، وتقديم الفتيات لراغبي المتعة من الأثرياء العرب، حيث اعترفت إحدى الفتيات اللاتي تم القبض عليهن، بأنها تعمل في شقة تخص الفنانة المذكورة، بمبالغ تصل لـ3 آلاف جنيه في الساعة، وكشفت الفتاة أيضًا أن غادة تمتلك أربع شقق سكنية في أبراج ستار، تديرها جميعها من أجل ممارسة الرذيلة للأثرياء العرب.