كرم نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الأربعاء، والدي الطالبة الجزائرية، فاطمة غولام، التي لقيت حتفها في حادث سيارة عندما كانت في طريقها للعاصمة لحضور
التصفيات الوطنية في “تحدي القراءة” العربي.
وانطلق الحفل الختامي لتحدي القراءة العربي، بحضور نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد دبي، الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، وعدد من مسؤولي الإمارات.
وأثناء الحفل، تم عرض فيلم قصير عن شهيدة الجزائر، الطالبة فاطمة غولام، وقد أثر هذا الفيلم في الحضور الذين انهالت دموعهم حزنًا على الطالبة الشهيدة.
وفي لفتة إنسانية معتادة، كرم الشيخ محمد بن راشد والدي فاطمة وأهداهم قلادة تقديرًا لهم ولمكانتهم، وتقديرًا منه لشهيدة العلم التي نعاها الشيخ محمد بن راشد منذ أشهر مضت قائلاً: “كما أن للكلمة قرّاء.. فإن لها شهداء”.
وفازت الطالبة الفلسطينية عفاف الشريف، من مدرسة بنات البيرة الثانوية الجديدة، الأربعاء، بالمرتبة الأولى في مسابقة تحدي القراءة العربي في دبي التي تنافس فيها حوالي سبعة ملايين طالب وطالبة.
وحصلت الطالبة الفلسطينية عفاف الشريف من مدرسة عرابة في جنين على المركز الأول ضمن مبادرة تحدي القراءة العربي الدورة الثانية المقامة في دبي.
وأطلق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مبادرة تحدي القراءة العربي الدورة الثانية لتكريم المدرسة المتميزة بجائزة المليون دولار وتتويج بطل تحدي القراءة العربي 2017.
وتوج الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة حاكم دبي، الفلسطينية عفاف شريف بلقب بطل تحدي القراءة العربي لهذا العام.
وجاء المصري شريف السيد في المركز الثاني، تلته المتسابقة الإماراتية، حفصة الظنحاني، التي حصدت المركز الثالث في المسابقة.
وفازت السعودية شذى الطويرقي في المركز الرابع من تحدي القراءة، فيما حلت الجزائرية بشرى ميسوم في المركز الخامس.
فيما فازت مدرسة الإيمان من مملكة البحرين بلقب أفضل مدرسة في العالم العربي وجائزة المليون دولار. ونالت الدكتورة حورية الظل من مملكة المغرب لقب أفضل مشرفة في العالم العربي ضمن المسابقة.
وأحيا الحفل الختامي لتحدي القراءة العربي، كل من الفنانين حسين الجسمي وكاظم الساهر وعبير نعمة.
ويهدف المشروع كمبادرة عربية انطلقت برؤية عربية ضمن مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية إلى تنمية الوعي العام بواقع القراءة العربي وضرورة الارتقاء به للوصول إلى موقع متقدم عالميا، إلى جانب تعزيز الحس الوطني والقومي والشعور بالانتماء إلى أمة عربية واحدة ونشر قيم التسامح والاعتدال وقبول الآخر، نتيجة للثراء العقلي الذي تحققه القراءة وتكوين جيل من المتميزين والمبدعين القادرين على الابتكار في جميع المجالات وتشجيع القراءة بشكل مستدام ومنتظم، عبر نظام متكامل من المتابعة للطلبة طيلة العام الأكاديمي، وإحداث نهضة في القراءة، عبر وصول مشروع تحدي القراءة العربي إلى جميع الطلبة في مدارس الوطن العربي.