في مسلسل فضائح متتالية، اندلعت مجددا فضيحة مدوية في دوائر منظمة الأمم المتحدة في نيويورك، بطلها موظف مغربي منصبه كـ”رئيس قسم ترجمة العربية في شعبة الوثائق” متورط في تنفيذ أجندات دولة الاحتلال المغربي على غرار التضليل وتشويه الحقائق في استغلال فاضح للنفوذ وتضارب المصالح وخيانة الأمانة، وفق مقال نشره موقع صحراوي في،2 ديسمبر 2025.
المسمى عبد البار ي مستحسن، كان الورقة الأخيرة لنظام الاحتلال المغربي، للتأثير على حقيقة الفشل الذي مُني به في تحقيق مآربه في القرار الأخير لمجلس الأمن، الذي شكلت نسخته الأخيرة المعتمدة صفعة بل ضربة قاضية لأهدافه الثلاثة التي وعدته بها واشنطن في مقترح مشروع القرار (Zero Drft) وهي إنهاء ولاية بعثة المينورسو والتخلي عن تقرير مصير الشعب الصحراوي و جعل المقترح المغربي أساس للحل.