يقرب الاتحاد الجزائري لكرة القدم من فضيحة جديدة بسبب إصرار الناخب الوطني السابق، الإسباني لويس لوكاس ألكاراز على نيل مستحقاته، التي تقارب 1.3 مليون أورو كاملة غير منقوصة، رافضا كل مقترحات رئيس
الفاف خير الدين زطشي، الودية لتسوية القضية، بينما انفجرت مشكلة جديدة تتعلق بمساعدي ألكاراز، الإسبانيين كاناداس وكامبوس اللذين أعلنا استعدادهما المجيء إلى الجزائر للإشراف على لقاءي نيجيريا وإفريقيا الوسطى، ليتبين بأن الفاف لم تفسخ عقديهما ما يجعلهما يزاولان عملهما بشكل عادي، الأمر الذي سيتسبب في أزمة بينهما وبين الطاقم الفني الجديد لـ “الخضر” بقيادة رابح ماجر.
كشفت مصادر عليمة بأن المفاوضات بين زطشي وألكاراز، توقفت من جانب رئيس الفاف عند مقترحه الأخير والقاضي بمنح الإسباني مبلغ 850 ألف أورو كتعويض لإنهاء مهامه مع “الخضر”، بينما أصر الإسباني على المطالبة بالمبلغ المتفق عليه في العقد دون نقصان، أي حصوله على رواتب 21 شهرا ما يعادل مليون و260 ألف يورو، ما يرشح الأزمة للتفاقم في الأيام القليلة القادمة، خاصة وأن الإسباني ومحاميه قررا اللجوء إلى الفيفا للحصول على حقوقهما.
وفي ذات السياق، أكد خيسوس كاناداس مساعد الناخب الوطني السابق ألكاراز أنه سيشرف على تربص “الخضر” المقبل في تغريدة على حسابه الرسمي على شبكة التواصل الاجتماعي “تويتر”، رغم أن الاعتقاد كان سائدا بأنه رحل بمجرد فسخ عقد ألكاراز يوم 18 أكتوبر الماضي، وفتحت تغريدة مساعد ألكاراز على تويتر أبواب التأويلات على أن الفاف لم تفسخ عقده بصفة رسمية، وتواجه الفاف شبح الوقوع في فضيحة مدوية قبل مواجهة نيجيريا التي قد تلعب بطاقمين فنيين، ويرتبط المساعدان خيسوس كاناداس وميغال كامبوس بعقد مع الفاف لمدة سنتين مقابل أجرة تقدر بـ 5000 أورو شهريا لكل واحد منهما، وبالتالي فهما يطالبان بمستحقات تعادل 110 آلاف يورو لكل منهما بمجموع 220 ألف يورو، تضاف إلى مليون و260 ألف يورو التي يطالب بها ألكاراز ليصل المبلغ الإجمالي مليون و480 ألف يورو.
وحسب مصادرنا دائما، فإن رئيس الفاف أكد بأنه مستعد للاحتفاظ بكاناداس دون المدرب المساعد الآخر، في الطاقم الفني الجديد تفاديا لخسارة أموال طائلة إضافية، فضلا عن أنه أعجب بعمل هذا المساعد، إلا أن ذات المصادر قالت بأن ذلك قد يكون حيلة فقط من زطشي للتخلص من كاناداس بشروط الفاف، كونه لن يتحمل العمل بمفرده مع تقنيين لا يعرفهم ولا يستطيع التواصل معهم، وبالتالي سيقوم بتقديم استقالته عاجلا أم آجلا.